شكري ولافروف يبحثان سبل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية
بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري في القاهرة اليوم الأزمة في سورية وسبل إيجاد حل سياسي لها وجهود مكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن ” شكري أعرب خلال جلسة مشاورات موسعة في إطار اجتماعات صيغة 2زائد 2 بين وزيري الخارجية والدفاع في البلدين عن تقدير مصر للدور الروسي في إنجاح مسار أستانا وتطلعها لأن يؤدي هذا المسار إلى وقف العمليات القتالية في سورية وتعزيز مسار الحوار السياسي”.
ولفت البيان إلى أن جهود محاربة الإرهاب استحوذت على جانب كبير من مباحثات وزيري خارجية البلدين حيث قدم لافروف تعازيه بضحايا الحادث الإرهابي في المنيا معربا عن ثقته في قدرة الحكومة المصرية على التصدي لمثل هذه الأفعال الإرهابية ومجددا دعم بلاده الكامل لمصر في مواجهة هذه الهجمة الإرهابية الشرسة.
وجدد شكري التزام مصر بتعزيز التشاور والتنسيق مع روسيا ولا سيما فيما يتعلق بالقضايا والأزمات الإقليمية وتضافر جهود المجتمع الدولي بهدف الخروج من الاوضاع التي تشهدها المنطقة.
وفيما يتعلق باليمن اتفق الجانبان على أهمية الحل السياسي للأزمة في اليمن وضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية في هذا الاتجاه.
ولفت شكري إلى اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا بشقيها التجاري والاستثماري.
من جانبه أشار لافروف إلى اتفاق عام 2009 للتعاون الاستراتيجي بين البلدين كأساس للعلاقات الثنائية لافتا إلى أهمية تحديث هذا الاتفاق وتعزيزه خلال المرحلة القادمة ليعكس عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين.
كما استعرض شكري الإجراءات والجهود التى قامت بها الحكومة المصرية من أجل تعزيز أمن المطارات لتوفير الحماية الكاملة لمواطنيها وزائريها وفى مقدمتهم السائحون الروس حيث أكد الوزيران حرص البلدين على استئناف الطيران المباشر بين مصر وروسيا فى أقرب فرصة ممكنة.
وكان شكرى جدد أمس فى مقابلة مع قناة روسيا اليوم موقف بلاده بضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى حل سياسيللأزمة فى سورية بإشراف الأمم المتحدة .