دولي

صاروخ روسي يجعل الأسطول الأمريكي “هشيماً تذروه الرياح”

أعلن موقع “بزنس إنسايدر”  بدء العمل في إنشاء صاروخ جديد للقوات البحرية الأمريكية، ويتوقع البنتاغون أن يستطيع الصاروخ الجديد المُنتظر أن يجعل الأسطول الروسي “هشيماً تذروه الرياح”.

وأوضحت المعلومات التي نشرها الموقع الإخباري الأمريكي أن البنتاغون لا ينتظر أي صاروخ جديد، وإنما ينتظر إنعاش صاروخ قديم من نوع “توماهوك” تم دفنه في مطلع القرن الـ21، وتخلت القوات البحرية الأمريكية عن ذلك الصاروخ بسبب افتقاره إلى نظام تمييز “الصديق” من “العدو”، وفي عام 2012 اقترحت شركة “ريتيون” إنعاش صاروخ توماهوك وتطويره إلى صاروخ قادر على تدمير السفن مع تعزيز قدراته حتى يصل مداه إلى 1600 كيلومتر، ويُنتظر أن يعود الصاروخ للحياة في بداية العشرينيات.

ونبهت جريدة “سفوبودنايا بريسا” الإلكترونية الروسية إلى أن “التحول إلى هشيم تذروه الرياح” ينتظر الأسطول الأمريكي وليس الأسطول الروسي، في بداية عشرينيات القرن الحالي، حينما يظهر صاروخ “تسيركون” الروسي الذي يندفع إلى هدفه الذي يمكن أن يبعد 500 كيلومتر بسرعة تعادل 6 أو 7 أمثال سرعة الصوت، ولا تقدر أي منظومة من المنظومات المضادة للصواريخ المتوفرة حالياً على اعتراض هذا الصاروخ