منظمات أهلية

«صامدون رغم الجراح» تقيم معرض فني بمشاركة «22» جريحا

نظمت جمعية “صامدون رغم الجراح” أمس معرضا فنيا ضم رسوما زيتية ومنحوتات خشبية وأعمالا يدوية بمشاركة 22 جريحا من الفريق وذلك فى فندق داما روز بدمشق.

وقال وزير السياحة المهندس بشر يازجى خلال الافتتاح: إن أجساد الجرحى والمصابين فى معركة الدفاع عن الوطن تحمل أيقونات ساهمت بكتابة التاريخ، فكل جرح هو بلسم لجراح سورية والمنارة لنصرها، مضيفا: إن هؤلاء الابطال رافقتهم الكرامة دوما عندما كانوا في المعركة، واليوم نجدهم متفانين ومبدعين ومتمسكين بالعطاء الذي يليق بسورية.

وبين يازجي أن الوزارة تفتح أبوابها للمشاركة في أي مبادرة تخص الجرحى، بهدف تدريبهم وتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم كعربون لتضحياتهم، كاشفا عن العمل على إطلاق مبادرة تحت عنوان “جراحكم شفاء للوطن” نهاية آذار القادم، بالتعاون مع بعض الجمعيات المعنية بجرحى الجيش والمنشآت السياحية، حيث تقدم الوزارة برنامجا سياحيا مخصصا لهؤلاء الجرحى وتشمل نحو 1500 جريح.

بدوره قال العقيد ياسر الشاويش رئيس الجمعية: زرعنا اعضاءنا من أجل تراب سورية المقدس لتنهض ياسمين النصر.

بينما أكد عضو الجمعية المصاب عبد الكريم محمد عزيمة وإصرار جميع المصابين على الاستمرار بالدفاع عن الوطن وصون ترابه للوصول إلى النصر الكبير.

ولفت مشرف مكتب اعلامي للفريق المصاب ميسم الجردي إلى أن الفريق يعمل بروح الفريق الواحد ليخفف عن الجرحى كما يوءمن مردودا للمصابين من خلال العمل مبينا أن الهدف من عمل الجمعية إيلاء المزيد من الاهتمام بالجرحى.

من جانبه بين عصام حبال رئيس مجلس إدارة جمعية “ساعد” التي ساهمت بتنظيم المعرض أن المعرض، يتضمن زاويتين للحرب والسلام أنجز بهمة شباب أثبتوا أن مصاب الحرب، يحاول بث الأمل رغم جراحه مشيرا إلى أن فكرة جمعية صامدون دعم المصابين من مردود اعمال المتطوعين.

وتقدم عدد من الجرحى بالشكر والتقدير للوزير يازجي ومعاون وزيرة الشؤون الاجتماعية وائل بدين ورئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود والفنان دريد لحام وعدد من الفنانين لحضورهم المعرض.

وجمعية “صامدون رغم الجراح” تضم مجموعة من جرحى الأعمال الارهابية ممن منعتهم إصابتهم من متابعة واجبهم المقدس تجاه الوطن وتعمل لرعايتهم وذويهم.