منظمات أهلية

صناعة حلب تدرّب المشاركين بـ«الصناعي الصغير»

بهدف توعية الناشئة بأهمية الصناعة بدأت أمس فعاليات تدريب الدفعة الثانية من المشاركين بمشروع “الصناعي الصغير” الذي تنفذه غرفة صناعة حلب بالتشاركية مع مديرية التربية والأمانة السورية للتنمية.

وتضمنت الفعاليات إلقاء محاضرات نظرية وحوارات معمقة بين الصناعيين والشباب المشاركين لتدريبهم نظريا وعمليا على العديد من الموضوعات الصناعية.

وأوضحت عضو لجنة سيدات الأعمال بغرفة صناعة حلب المهندسة سها خضير أن هدف المشروع نقل خبرات الصناعيين إلى جيل الشباب، بما يسهم في تعزيز قدرات المشاركين ليكونوا رواداً في المستقبل ويسهموا في بناء الاقتصاد الوطني، لافتة إلى أن هذه الدفعة تستهدف نحو 400 طالب وطالبة من 10 مدارس إعدادية على مرحلتين، يتم في المرحلة الأولى التي تستمر لمدة خمسة أيام إعطاؤهم فكرة شاملة عن عالم الصناعة بقطاعاته المختلفة وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة مع التركيز على سماع آرائهم وأفكارهم.

وبينت خضير إنه سيتم في نهاية المرحلة الأولى انتقاء 100 طالب وطالبة ممن خضعوا للتدريب لإشراكهم بالمرحلة الثانية، التي ستركز على تدريبهم صناعياً ومن خلال مخابر الجامعة وتشجيعهم على ابتكار وإنجاز مشروعات متنوعة.

من جهته أكد مدير تربية حلب المساعد للتعليم المهني المهندس جلال الحجي حرص المديرية على المشاركة في هذا المشروع لما له من دور مهم في اكتشاف مواهب الطلاب وتدريبهم عملياً ونظرياً على مجالات صناعية متعددة ومن ثم انتقاء أصحاب المهارات والمواهب منهم لتنمية قدراتهم وتوجيههم التوجيه الصحيح نحو المجالات التي يمكن لهم أن يبدعوا من خلالها للنهوض بالواقع الصناعي والحفاظ على الريادة التي تمتاز بها حلب في مختلف المجالات الصناعية.

يذكر أن مبادرة مشروع “الصناعي الصغير” انطلقت العام الماضي وأسهمت في نهاية المرحلة التدريبية للدفعة الأولى منها في اكتشاف مواهب وطاقات شابة قدمت أفكاراً ومشاريع خلاقة.