صناعة دمشق وريفها: حل معوقات العمل والإنتاج بالمنشآت الصناعية

أكدت لجنة المنظفات والصابون في غرفة صناعة دمشق وريفها ضرورة حل معوقات العمل والإنتاج في منشآت هذه الصناعة من الجوانب الإنتاجية والتسويقية وتنشيطها لتأمين احتياجات السوق المحلية.

وأشار أعضاء اللجنة خلال اجتماعهم اليوم الى العوائق التي تواجه عمل المنشآت منها “الوقت الطويل الذي تتطلبه للحصول على الموافقات المطلوبة لاستيراد المواد الأولية الداخلة في هذه الصناعة وتوقيف البضاعة لفترات زمنية طويلة ضمن الحرم الجمركي وعلى الطرقات ما يؤدي إلى توقف العمل وتحمل الغرامات الناتجة عن التأخير بتخليص البضائع وما ينتج عنها من أعباء ومصاريف إضافية يتحملها أصحاب المنشآت وتوقف العديد من المصانع ما يؤدي إلى تراجع تنافسية المنتج الوطني على حساب المنتج المستورد”.

واقترح الأعضاء أن تكون الموافقات سنوية ولكل مواد المنشأة والسماح بنقل المواد الأولية بين المعامل بسبب اضطرارها لتبادل واستعارة المواد من بعضها لحين وصول البضائع المستوردة.

ودعا الأعضاء إلى إحداث محكمة خاصة بتزوير المنتجات تصدر أحكاما سريعة وعاجلة على غرار المحاكم المصرفية والتعميم على كل مصانع المنتجات البلاستيكة بعدم بيع العبوات الخاصة بالمنظفات إلا لأصحاب المنشآت الصناعية المرخصة وتحت طائلة إغلاق المنشأة والتأكيد على لجنة المطابع بالتعميم على جميع المطابع بالالتزام بقرارات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بخصوص عدم طباعة اللصاقات بشكل غير قانوني ودون إبراز الوثائق الرسمية المطلوبة.

ونوه الاعضاء بضرورة تخفيض الرسوم الجمركية على معكرونة الصابون إلى 5 بالمئة كونها تعتبر المادة الأساسية الأولى التي تدخل في عملية تصنيع الصابون.

من جهته أكد عضو مجلس إدارة الغرفة والمشرف على اللجنة محمد أكرم الحلاق أن الغرفة ستبذل كل جهودها لمتابعة هذه المواضيع مع الجهات المعنية في الحكومة والتي تتجاوب بشكل جيد مع جميع طلبات الغرفة لأن الغاية هي دعم الصناعة والاقتصاد الوطني.