محليات

صناعة سورية بإمتياز.. الفواكه المجففة

التجفيف هو أحد الطرق المستخدمة لحفظ المواد الغذائية عن طريق خفض ما تحتويه من رطوبة تحت ظروف مناسبة من حيث درجة الحرارة والرطوبة النسبية وسرعة الهواء المستخدم في التجفيف.

وأضاف أن عملية التجفيف ضرورية في بعض الأحيان للحصول على الطعام السليم لافتا إلى أن بداياتهم كانت بتجفيف المشمش وصناعة قمر الدين منه ثم تطورت مهنتهم لتشمل جميع أنواع الفاكهة الصيفية والشتوية.

وقال فلاحة نقوم في الموسم الشتوي بتجفيف الكباد والزفير والبرتقال والنارنج واليقطين وفي الموسم الصيفي نجفف التفاح والإجاص والخوخ والدراق والتين لافتا إلى أن تجفيف التفاح والخوخ يتطلبان نزع القشرة الخارجية لكي يسمح للماء بالخروج كبخار أو السماح للمحلولات المركزة بإجراء التفاعل مع السوائل المخففة داخل هذه الفاكهة وهذا ما يؤدي إلى تغيير شكلها ولونها.

وحول الطريقة المستخدمة في التجفيف قال نشتري الفاكهة في كل موسم وبعد تعقيمها نقوم بسلقها بدرجات حرارة عالية ونصفيها ثم نضعها في أوان تحتوي على السكر والكليكوز حيث يتم بعد ذلك وضعها في الشمس خمسة أيام ثم تبدأ عملية التخمير بحيث نضعها في أوان مغلقة بعيدا عن أشعة الشمس وبعد ذلك نخرجها ويتم تغليفها وطرحها في الأسواق.

وأشار إلى أن للتجفيف مزايا عديدة منها أنه يقلل وزن وحجم المادة الغذائية وهذا يساعدهم في عمليات الشحن والتخزين إضافة إلى أن التجفيف لا يحتاج إلى ماكينات معقدة حيث يتم بشكل تقليدي ولا يحتاج إلى كميات كبيرة من السكر كما أنه لا يحتاج إلى ظروف خاصة عند التخزين مثل الحفظ والتبريد.

وتابع أن المنتجات السورية تلاقي رواجا كبيرا في الأسواق الداخلية والخارجية.

واختتم فلاحة بالقول إنه يحب مهنته جدا ويحاول تعليمها لأبنائه ولاسيما أن بلدنا خير وزراعتنا نظيفة وجيدة.

البعث ميديا – سانا