أخبار البعث

طلبة «المفتوح» بجامعة تشرين: نعبّر عن محبتنا للوطن بالمشاركة في انتخاب الرئيس

التقى الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي طلبة الجامعة للتعليم المفتوح ، بحضور الرفيق الدكتور رفيق جبلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح، والرفيق إبراهيم الصوا أمين الجامعة المساعد للتعليم المفتوح، والدكتور مروان عيسى عميد كلية التمريض.

وتركزت هذه الأسئلة على تبرير غياب بعض طلاب المحافظات الأخرى عن المحاضرات النظرية والعملية بسبب الظروف الأمنية، وإمكانية الاعتماد على الأمالي التي تباع في المكتبات بدلاً من الكتاب الجامعي، وتعيين الخريجين في المشافي الحكومية، والمراكز الصحية، وتفعيل المحاضرات الإلكترونية، وإمكانية التسجيل في الماجستير لخريجي التعليم المفتوح، وتعديل بعض المقررات.

وأكد السيد الدكتور مروان عيسى عميد الكلية في رده على بعض الأسئلة أن دوام التعليم المفتوح في الجامعة يومي الجمعة والسبت فقط من كل أسبوع، والمطلوب تحقيق نسبة دوام /70 % / ولا سيما في الجانب العملي لأن كلية التمريض من الكليات العلمية التطبيقية التي يحتاج فيها الطالب لخبرات عملية ، ولذلك راعينا الظروف الأمنية في تبرير غياب  الطالب بعد تقديم طلب يشرح به سبب غيابه، وكانت المراعاة في القسم النظري أكبر. وحول الماجستير أكد عميد الكلية أنه لم يتقدم أحد بطلب في هذا المجال.

وتحدث نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح في رده على التساؤلات فذكر وجود قرار بقبول  / 5 % / من طلاب التعليم المفتوح والتعليم الموازي في الماجستير. أما بشأن الأمالي فهي ليست مقبولة، بينما الكتاب المقرر يُعدّ مرجعاً علمياً صحيحاً.

وبالنسبة لإمكانية تعديل المنهاج في بعض الكتب فقد قمنا بتوجيه أساتذة المقررات لتأليف كتب تضاهي ما لدى الدول المتقدمة.

 وبشأن التعيين بعد التخرج فقد أكد الدكتور جبلاوي أن شهادة الخريج من التعليم المفتوح تعادل شهادة التعليم النظامي في الاختصاص ذاته. وبالنسبة لتعديل وضع الطلاب المرشحين من وزارة الصحة الذين يتخرجون من كلية التمريض وفق برنامج التعليم المفتوح فإن الوزارة هي وحدها صاحبة الحق بهذا الأمر.

ثم تحدث الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين الفرع مرحباً بطلبة التعليم المفتوح في كلية التمريض لهذه الجامعة، مشيراً إلى الآفاق الواعدة أمامهم نظراً للخبرات العلمية والعملية التي يحصلون عليها، حيث تم افتتاح مركز الطب النووي في مشفى تشرين الجامعي، وامتلأ بالمرضى بعد تدمير الإرهابيين لمشفى الكندي في حلب، وأكد أمين الفرع أن هذا المركز يقدم علاجاً مجانياً للمرضى من أبناء الوطن كافةً، ورغم الأزمة والحرب العدوانية على سورية، فإن الدولة ما تزال تقدم الخدمات وتتحمل الأعباء الكبيرة في قطاعات عديدة أهمها الصحة والتعليم العالي، وتستمر في دعمها للمواد التموينية والضرورية للمواطنين.

وأكد أن أعداء سورية أزعجهم أن تكون سورية دولة قوية ولديها شعب عظيم وجيش وطني عقائدي، وقيادة حكيمة شجاعة تتمسّك بالسيادة والقرار الوطني المستقل، وبالنهج الوطني والقومي والمقاوم الذي وضع خطوطه العريضة حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الخالد حافظ الأسد، وترسّخ هذا النهج في ظلّ قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد . ولكل هذه الأسباب يشنّون حربا كونية هي الأشرس على سورية الدولة والشعب والجيش والمؤسسات ، وعلى دورها ومكانتها في محور المقاومة. واستخدموا كل خططهم وحلفائهم وأتباعهم وأدواتهم الإجرامية من أصحاب الفكر الإخواني والوهابي وتنظيمات القاعدة والنصرة لتدمير سورية، وتحطّمت أحلامهم وتبخّرت أمام صمود الدولة السورية وتضحيات الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري والمقاومين الشرفاء ووعي الشعب وحكمة وشجاعة القيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس الدكتور يشار الأسد .

وختم الرفيق الدكتور أمين الفرع مبيّنا أن الطريق إلى الانتصار السوري على الأعداء وعلى الإرهاب يتعزز بالإقبال الطلابي والشعبي الكبير على صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية في الثالث من حزيران القادم.

البعث ميديا || الرفيق احمد محمود علي