الشريط الاخباريدولي

طهران مستعدة للحوار مع أوروبا حول القضايا الاستراتيجية

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان تطوير العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والاتحاد الاوروبي يخدم مصلحة المنطقة والعالم، مشيرا الى ان ايران وبمعزل عن العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية مع الاتحاد الاوروبي، على استعداد للحوار حول القضايا الاستراتيجية ايضا.

ووصف روحاني خلال استقباله في طهران اليوم الاحد مساعد رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان، العلاقات بين ايران واليونان بانها عريقة وتاريخية، وقال “ان تطوير العلاقات بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين والبلدين وهناك الكثير من الطاقات الجيدة في مسار تعزيز وترسيخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.

واضاف: “ان ذريعة القضية النووية لا ينبغي ان تتحول الى وسيلة لايجاد التباعد بين ايران والاتحاد الاوروبي وارى ضرورة ترميم العلاقات التقليدية والتاريخية بين ايران والاتحاد الاوروبي والتي تخدم المصالح المشتركة للجانبين”.

واعتبر روحاني الثقة المتبادلة حجر الاساس للعلاقات، مضيفا “كان هناك في الماضي معضلات وشكوك بين ايران وبعض الدول الاوروبية ومازالت قائمة، وفي هذا الاطار ينبغي على الطرفين العمل لمعالجة عدم الثقة هذه”.

واوضح ان ايران وبمعزل عن العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية مع الاتحاد الاوروبي، على استعداد للحوار حول القضايا الاستراتيجية ايضا.

وتابع: “ان قضايا الطاقة والترانزيت والاستقرار والامن الاقليمي ومكافحة الارهاب والعنف والتطرف تعتبر من ضمن هذه القضايا”.

واشار روحاني الى المصادقة على مقترح ايران في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة حول مكافحة العنف والتطرف واكد استعداد الجمهورية الاسلامية للتعاون مع الاتحاد الاوروبي ضد العنف والارهاب والتطرف في اطار معاهدة  Wave”.

واكد التزام ايران بجميع الاتفاقات الدولية الخاصة باسلحة الدمار الشامل، مشيرا الى ان الشعب الايراني يعتبر من الناحية الاخلاقية والدينية امتلاك وصنع واستخدام اسلحة الدمار الشامل امرا مرفوضا وحراما شرعا.

وشدد الرئيس الايراني على ان الشعب الايراني لا يقبل ابدا بان يمارس التمييز تجاه حقوقه ويعتبر التكنولوجيا النووية السلمية حقا مشروعا له.