ثقافة وفن

عز الشرق أوله دمشق..

“عز الشرق أوله دمشق” عنوان المعرض الذي افتتحه المعهد التقاني للفنون التطبيقية بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع معاهد دمشق في المركز الثقافي بأبو رمانة اليوم وضم أعمال تصوير زيتي وضوئي.

وشمل المعرض نحو 15 لوحة زيتية تنوعت بين البورتريه والحالات الإنسانية ضمن المدرستين الواقعية والتعبيرية إضافة لنحو 25 لوحة تصوير ضوئي تركزت حول الأوابد القديمة في دمشق وتفاصيلها والمآذن وبكوادر ذهبت نحو جمالية الصورة.

معاون وزير الثقافة توفيق الإمام قال: “المعرض يقام ضمن ورشة عمل لطلاب السنة الأولى والثانية في معهد الفنون التطبيقية والوزارة تدعم هكذا فعاليات لرفد الحركة الفنية الثقافية في سورية دائما بفنانين شباب ممن يمتلكون الطموح الكبير”.

ولفت الإمام إلى أن عنوان المعرض يعبر عن اعتزازنا بسورية المنتصرة دائما وقال: “بجهود هؤلاء الشباب الذين رسموا في لوحاتهم أشكالا متنوعة من الحياة إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب سيبقى عز الشرق أوله دمشق”.

بدوره رئيس فرع دمشق لاتحاد الوطني لطلبة سورية فراس العزب أوضح أن المعرض يؤكد أننا نمتلك طلابا مميزين وموهوبين يبدعون أعمالا تعبر عن الانتصار والحب لسورية لافتا إلى السعي لإقامة معارض أخرى أضخم وأجمل لنتاج الطلاب على مدار العام ضمن إطار التعاون الدائم ما بين وزارة الثقافة واتحاد الطلبة.

أما مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية طلال بيطار فأشار إلى أن الهدف من إقامة المعارض رفع سوية الطلاب ضمن اختصاصاتهم لمواكبة الحركة الفنية السورية وإنشاء جيل شباب معطاء من خلال الرؤية البصرية التكوينية للوحة لافتا إلى أن موضوع المعرض هو دمشق حيث تناولها الطلاب بأشكال مختلفة حسب الرؤية الخاصة لكل مشارك.

وأكد المدرس في المعهد بشار الملحم أن المعرض يشكل حافزا تشجيعيا للطلاب من جميع الاختصاصات من اجل تنمية مواهبهم وكسر حاجز الخوف لديهم وليكتسبوا الجرأة لتكوين لوحة على مستوى جيد وتعزيز ثقتهم بأنفسهم معتبرا أن تنوع المواضيع والأساليب التي جسدها المشاركون بقيمة جمالية خطوة مهمة لانطلاقهم نحو المستقبل.

الفنانة الشابة روان الصباغ سنة ثانية قسم تصوير جاءت مشاركتها من خلال لوحتين جسدت من خلالهما قلعة دمشق الأثرية أوضحت أن هذه المعارض تكسب الطلاب الاحتكاك اللازم فيما بينهم إلى جانب تبادل الخبرات فيما عبر الطالب محمد نورس بهلوان في لوحاته الأربع عن حبه لدمشق وآثارها وبيوتها وحضارتها.

وجسدت الطالبة ضياء طلب اختصاص خط عربي حالة الانتظار والتعب التي تعانيها المرأة في رحيل من تحب مستخدمة اللون الأحمر بينما تناولت آية ذو الغني سنة أولى تصوير ضوئي موضوع الرحيل.