عضو في «الجبهة الأوروبية»: تعاطي إعلام الغرب مع أزمة سورية «كارثي»
أكد البلجيكي روبين روسيريس عضو الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية دعم الجبهة للسوريين في صمودهم من أجل وحدة واستقلال بلادهم وتصديهم للإرهاب، واصفاً التعاطي الإعلامي في أوروبا مع الأزمة في سورية بأنه “كارثي”.
وفي حديث أدلى به لموقع “ديلسكي بوتابيتش” الالكتروني التشيكي نشر اليوم 1 آذار، أضاف روسيريس “أن دعم الجبهة يتم من خلال القيام بحملات إعلامية في أوروبا لإيضاح حقيقة الأزمة في سورية وتنظيم وقفات تضامنية مع سورية بمشاركة السوريين الذين يعيشون في الخارج والتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة لإيضاح حقيقة الأحداث في سورية وجمع تبرعات لتقديم مساعدات إنسانية إلى سورية”.
وأشار إلى أنه زار سورية قبل فترة ضمن بعثة اطلاعية أوروبية لمعرفة حقيقة الأوضاع فيها، لافتاً إلى أن المهمة الاطلاعية يجب أن تكون من اختصاص السياسيين والصحفيين غير أن هؤلاء لا يقومون بعملهم بالشكل المطلوب باستثناء البعض منهم.
ووصف روسيريس الوضع الإعلامي في أوروبا كلها بأنه “كارثي” في مسألة التغطيات الصحفية الموضوعية لما يجري في سورية ولذلك فإن عمل الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في هذا المجال يعتبر هاما جداً.
وأضاف أنه على الرغم من العديد من الأشياء السيئة التي تقوم به الحكومات الأوروبية ضد سورية فإن المواطنين الأوروبيين في أوروبا متضامنون مع سورية.