الشريط الاخباريسلايدسورية

علماء المقاومة: مواصلة النهج المقاوم وفلسطين ستبقى القضية المركزية

أكد مؤتمر الهيئة التأسيسية للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أن القضية الفلسطينية والقدس الشريف هي القضية المركزية بالنسبة لشعوب المنطقة وكل الشعوب المسلمة والحرة، مشيرا إلى أن حرف بوصلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي إلى الداخل الإسلامي هو عمل إجرامي تقف خلفه الصهيونية وعملاؤها.

ولفت المؤتمر في بيان وزعه بعد اختتام أعماله التي بدأت اليوم في بيروت إلى ضرورة جعل القضية الفلسطينية في الدرجة الأولى من سلم الأولويات ومن أجل هذا تأسس اتحاد علماء المقاومة، مشدداً على أن الثورة الفلسطينية والمقاومة مستمرتان حتى استئصال جذور الاحتلال الصهيوني وتحرير أرض فلسطين من النهر إلى البحر.

ودعا المؤتمر كل علماء الأمة ومفكريها وقادتها السياسيين والاجتماعيين إلى الوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني والأميركي والسعي إلى تحقيق الاستقلال التام وتحرير الشعوب المضطهدة كافة من أسر قوى الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية، مؤكدا على ضرورة توعية الأمة لما يحاك ضدها من مؤامرة التمزيق والفتنة.

كما دعا إلى تعبئة الطاقات والإمكانات كافة لإعادة أعمار غزة وتأهيلها لكي تواصل السير بأقوى مما كانت عليه على درب المقاومة وحتى تحرير كامل أرض فلسطين.

وأكد البيان الاستعداد التام لدعم المقاومة الفلسطينية وكل أشكال المقاومة في مواجهة الاستكبار العالمي في كل أقطار العالم معلنا عن الدفعة الأولى للدعم المالي من أجل أعمار غزة مشيراً إلى أن المؤتمر سيواصل تعبئة طاقات الأمة من أجل مواصلة هذا الطريق.

ولفت البيان إلى أن المجتمعين انتخبوا هيئة الرئاسة لتسيير أعمال الاتحاد فى المرحلة المقبلة وجاء الشيخ ماهر حمود أمينا عاما لاتحاد علماء المقاومة ووكيلاه الشيخ محمد حسن التسخيري والشيخ محسن الأراكي والدكتور جعفر عبد السلام ناطقا رسميا باسمها والشيخ حسان عبدالله رئيسا لمجلس أدارتها والدكتور محمد حسن تبرئيان أمينا للسر.