غرف عمليات تركية في ريف حلب.. أردوغان مستاء من تقدم الجيش السوري

كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن قيام استخبارات الأخير باستنفار «غرفة عمليات أنطاكية» التي تدير وتشرف على المعارك الدائرة في جبهات حلب بقيادة «الغرفة المشتركة لعمليات أهل الشام» الإرهابية وفرضت على فصائل الإرهابية حشد قواتها في الريف الشمالي لوقف تقدم الجيش بعدما فرضت تشكيل “جيش جديد” إرهابي للقيام بالمهمة.

ونقلت صحيفة الوطن السورية عن المصدر قوله: إن «رئيس الحكومة التركية مستاء للغاية من سيطرة الجيش العربي السوري على مدينة الشيخ نجار الصناعية وتقدمه نحو مدرسة المشاة لاتخاذها محطة لانتقال عملياته إلى باقي قرى وبلدات ريف حلب الشمالي المعقل الرئيس للمسلحين»، ولفت إلى أن «الاستخبارات التركية كانت بصدد إجراء تغييرات هيكلية على بنية التشكيلات الإرهابية في الشمال السوري بعد تمكن الجيش السوري من الاستحواذ على سجن حلب المركزي ومنها حل «الغرفة المشتركة» وتضم 19 فصيلاً إرهابياً، وإقصاء بعض قادتها على خلفية أدائهم السيئ واهتمامهم بمصالحهم الشخصية».

وأضاف المصدر أن الاستخبارات التركية أعلنت عن ولادة “جيش جديد” إرهابي أطلق عليه لواء «فرسان الشمال» قوامه 26 فصيلاً إرهابياً موالياً لها وممولا من السعودية أنيطت إليه مهمة «رص الصفوف لمواجهة الخطر العظيم المحدق بحلب وريفها الشمالي خاصة»، وفق ما جاء في بيان التأسيس الذي تلي باللغة العربية والأجنبية لأول مرة! ويتألف التشكيل الجديد من عدة كتائب إرهابية أبرزها ما يسمى “أنصار الشام” و”أسود الشام” و”أبابيل الشمال”.