شكاوي

غياب غير مبرر لسرافيس ازرع درعا

تزداد الشكاوى المتعلقة بصعوبة المواصلات من الريف إلى المدينة يوماً بعد يوم، وكما وردنا من أهالي مدينة ازرع والقرى التابعة لها أن السرافيس التي تعمل على الخط شبه غائبة، على الرغم من عددها الكبير أثناء تزودها بالمازوت، ولكن لا يعمل سوى عدد قليل منها على تخديم المدينة، وتغيب وسائط النقل العام عن مدينة ازرع التي تبعد عن درعا مايقارب ٤٥كم، حيث اشتكى الأهالي فيها من قلة عدد السرافيس، وانعدامها بعد الساعة العاشرة والنصف صباحاً، الأمر الذي يعرضهم لأعباء مادية إضافية لاضطرارهم لركوب التكاسي التي تستفرد بأسعارها الخيالية دون أي رقيب أو حسيب على آلية عملها، وعدم التزام أصحابها بالتسعيرة المحددة.
وتتفاقم هذه المعاناة مع الطلاب الذين يتأخرون عن معاهدهم وجامعاتهم، وكذلك يضطرون في كثير من الأحيان إلى عدم الالتزام بكامل الدوام حتى نهاية الدوام حتى يتمكنوا من العودة لمنازلهم في ظل انعدام وسيلة نقل تقلهم، كذلك الأمر بالنسبة للموظفين، فهم ينتظرون لساعات ويتأخرون بالوصول لأعمالهم.
ورجح المواطنون في شكواهم أن سبب نقص السرافيس في العديد من المناطق هو تعاقد أصحابها مع روضات ومدارس ومنشآت خاصة، بدلاً من العمل على الخط بين درعا وقراها، حيث هناك يتم دفع أجور أفضل، ومصاريف المحروقات تعتبر أقل.
تبقى أزمة الموصلات في محافظة درعا في أعلى مستوياتها هذه الأيام، وتبلغ ذروتها بين بلدات المحافظة ومركزها في مدينة درعا، حيث هناك قلّة بعدد الآليات العاملة على هذه الخطوط، ما ينعكس سلباً على الطلاب والموظفين بشكل خاص، وعلى جميع المواطنين بشكل عام.

البعث ميديا- درعا- دعاء الرفاعي