أخبار البعث

فرع جامعة تشرين: المشاركة في استحقاق الانتخابات الرئاسية واجب وطني

أكد الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي أنّ المشاركة الفاعلة للشباب وطلبة الجامعات في الاستحقاق الوطني الكبير المتمثل بالانتخابات الرئاسية المقررة قريباً تعد واجباً وطنيا،ً ومسؤولية كبرى للتعبير عن خيارهم الوطني باختيار المرشح الأكثر تجسيداً لهموم وآمال ومتطلبات الشعب السوري بكل شرائحه وأحزابه وقواه السياسية والذي يستطيع الحفاظ على وحدة الشعب وسيادته وكرامته وحقوقه وثوابته الوطنية والقومية.

جاء ذلك خلال لقائه طلاب كليتي الهندسة الزراعية واستعرض الدكتور أمين الفرع الأوضاع السياسية والعامة قبل وبعد الحرب الكونية التي تشن على سورية مؤكداً أنّ ما يجري لا يهدف إلى إصلاح أو “ثورة” أو تغيير في النظام السياسي أو رئيس الدولة وإنما يهدف إلى تدمير الدولة السورية بكل مقوّماتها ومؤسساتها وإلى تفتيتها وإضعافها وتدمير الجامعات والجوامع والكنائس والمؤسسات وكل ماله صلة بالبنى التحتية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وماله صلة بمقوّمات القوة لدى سورية ودورها الوطني والقومي والحضاري إضافة إلى دورها الهام في محور المقاومة والممانعة وذلك  خدمة للصهيونية وحلفائها.

وأشار أمين الفرع إلى أن هذه الحرب خطط لها الأعداء جيداً ووظفوا خلالها حلفاءهم الغربيين والإقليميين والعثمانيين الجدد والأنظمة العربية العميلة وعلى رأسها السعودية وقطر والمال الخليجي والفكر الوهابي التكفيري المتطرف وعصابات الإجرام القاعدية من معظم دول العالم وكل ذلك لأن الشعب السوري معتز بهويته الوطنية والقومية والحضارية وتربى على الشموخ والاعتزاز والكرامة في مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد والسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رمز العزة والكرامة الوطنية للشعب السوري.

وأكد أمين الفرع أن تضحيات الشهداء وصمود أبطال الجيش العربي السوري ووعي الشعب وحكمة وشجاعة القيادة وعلى رأسها السيد الدكتور بشار الأسد أفشلت المؤامرة وأدت إلى صمود أسطوري لأكثر من ثلاث سنوات وأشار إلى أن النصر الكبير هو لهذا الشعب الذي صنع المعجزات ولهؤلاء الشباب الذين جسدوا حبهم لوطنهم وانتماءهم الوطني.

كما أشار إلى مسيرة الإصلاحات الكبيرة التي شملت كل نواحي الحياة وفتحت الطريق أمام أية عملية سياسية تؤدي للوصول إلى الدولة التي يشارك فيها جميع أبنائها. وفي الختام أكد أمين الفرع أن سورية تمضي في حربها على الإرهاب إلى جانب استمرارها في المصالحات والحوار الوطني والعملية السياسية التي تتيح لجميع القوى والأفراد المشاركة الفاعلة في بناء الوطن وحث الجميع للتعبير عن خيارهم الرافض للثقافة الغريبة التي أرادوا نشرها من قتل وإجرام وتشويه وتحريف للدين والفكر والمصطلحات عبر إعلام مضلِّل وإجرام لا مثيل له وأن هذا الخيار الوطني يكون بانتخاب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد لأنه رمز  وحدتنا