فرع جامعة تشرين.. برنامج «دعم نفسي – اجتماعي» للمتضررين جراء الأزمة

تحت رعاية الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي أطلق برنامج تطوعي تدريبي تحت عنوان: “الدعم النفسي – الاجتماعي للمتضررين جراء الأزمة في سورية”.

ويضم البرنامج محاضرات حول: الدعم النفسي الاجتماعي في إطار الخدمة الطبية، إعادة التأهيل النفسي للمصابين والمتضررين نتيجة الحرب على سورية ، الإرشاد النفسي لأهل ذوي المتضررين في الأزمات والحروب، الضبط الاجتماعي، تقنيات التدخل الإرشادي مع ضحايا الكوارث والحروب.

وأكد أمين الفرع أن الآثار والنتائج التي خلفتها الحرب على الأفراد لا يمكن تجاهلها فبالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، وحالات الإعاقة، وفقدان الممتلكات فإنها تترك آثاراً ضارة على الحالة النفسية والاجتماعية للأفراد والجماعات والتي بدورها تنعكس على اقتصاد الدول بصورة مباشرة وغير مباشرة، كما أشار إلى أن الأشخاص القائمين على الرعاية النفسية الاجتماعية في المجتمع يمثلون في الواقع خط الدعم والرعاية الأول لمساندة المتضررين من جراء الحروب والأزمات الشديدة.

وأوضح الدكتور أمين الفرع أنه نظراً لقلة الكوادر المتخصصة والمتدربة في مجال الخدمة الاجتماعية والرعاية النفسية، ونظراً للأعداد الكبيرة من ضحايا الحرب على سورية، فقد قام فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي بالبدء ببرنامج تدريب وتأهيل أفراد من ذوي الشهداء وغيرهم من غير المختصين كي يسهموا في تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للجرحى والمصابين ولأسرهم الذين يعانون من الصدمات والاضطرابات، وأشار إلى أن هذا البرنامج التطوعي يعد مدخلاً نظرياً وعملياً ودليلاً للمتدربين، كما أشار إلى دورات تدريبية أخرى في مجال الدعم النفسي الاجتماعي ستقام لاحقاً.