أخبار البعث

فرع جامعة تشرين يحيي ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

أقيم في جامعة تشرين احتفال كبير بمناسبة الذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي بحضور كل من الرفاق الدكتور صلاح داوود أمين الفرع، وأعضاء قيادة الفرع، ونواب رئيس الجامعة، وقيادات الشعب والفرق الحزبية في الجامعة، ورؤساء وأعضاء فرعي نقابة المعلمين والاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين، وعمداء الكيات ونوابهم، ورؤساء الأقسام، ومدراء المديريات والدوائر، وحشد كبير من الرفاق والأساتذة والعاملين في الجامعة والطلبة الجامعيين.

وقد بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لروح القائد الخالد وأرواح شهداء الوطن، بعدها ردد الرفاق نشيد البعث. وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي عن الحزب ومنجزاته من أجل سورية، وخطب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، ومقتطفات من خطب القائد الخالد حافظ الأسد، تبين انجازات الحزب ومواقفه الوطنية والقومية، واعتباره القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات اهتماماته، إضافة إلى النهج المقاوم والممانع لسورية ودورها الهام والرئيسي في محور المقاومة ضد العدو الصهيوني وحلفائه وأعوانه وأدواته .

كما تضمن الحفل فقرات فنية غنائية لفرقة شباب البعث الموسيقية شملت بعض الأغاني والأناشيد الوطنية، كما قدم الطلبة العرب الدارسون في جامعة تشرين أغاني وكلمات وأشعار مثلوا من خلالها مواقف شعوبهم، وليس أنظمتهم، تجاه سورية، وما تتعرض له من حرب كونية شاملة وظالمة، وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب السوري وقيادته ممثلة بالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد القائد العربي المقاوم الذي يجسد نبض الشارع العربي .

وألقى الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين الفرع كلمة الحزب مهنئاً بهذه المناسبة الغالية، ومذكراً بالتاريخ النضالي العريق لهذا الحزب، وبالمنجزات التي حققها شعبنا بقيادته، ولاسيما في عهد القائد الخالد حافظ الأسد صانع التشرينين، وباني سورية الحديثة القوية المقاومة، وفي عهد السيد الرئيس المقاوم الدكتور بشار الأسد.

وأوضح الدكتور داوود أن سورية البعث، وسورية الأسد تدفع اليوم ثمن مواقفها الوطنية والقومية، ووقوفها صامدة شامخة في وجه أكبر حرب ظالمة شنت عليها بتأمر صهيوني أمريكي غربي وهابي قطري إخواني، ولأن سورية البعث حملت مشروعا قومياً يسعى لتوحيد كلمة العرب، وتحقيق كرامة الإنسان العربي، تُحارب اليوم بهذه الشراسة. وأشاد أمين الفرع بتضحيات الشهداء وصمود الأبطال في الجيش العربي السوري، ولجان الدفاع الوطني، وكتائب البعث، والجيش السوري الالكتروني، ووعي الشعب، وحكمة القيادة ممثلة بالقائد الرمز السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والتي أدت إلى إفشال مخططات الأعداء وإلى هذا الصمود الأسطوري الذي سيلحق الهزيمة بأعداء الأمة.

وأشار أمين الفرع إلى أن المطلوب من البعثي اليوم أن يعرف أنّ الانتماء الحزبي عمل طوعي ومسؤولية أمام المجتمع، وأن يتذكر أنّ ساحة المواجهة اليوم ليست فقط على جبهات القتال، وأنّ العدو ليس فقط من يحمل السلاح في وجه الدولة، بل كل من يساهم في الفساد والإفساد واستهداف الفكر العلمي، والثقافة الأصيلة، والقيم الحميدة، لينشر مكانها الفكر الظلامي الوهابي التكفيري المتطرف، والقيم الفاسدة، والثقافة الهجينة، ويحرف المفاهيم والمصطلحات، ويزوّر الحقائق .

وفي الختام قام الرفيق الدكتور أمين الفرع والرفاق أعضاء قيادة الفرع ونائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي بتكريم الإعلاميين المقاومين من قنوات المنار والميادين والفضائية السورية والإخبارية السورية وشام F M الذين كان لهم دور بارز في نقل الحقيقة خلال هذه الحرب، وفي ومواجهة التضليل الإعلامي الذي يمارسه أعداء الحق، أعداء الوطن، أعداء الإنسانية.

فرع جامعة تشرين للحزب