فرع حماة.. مناقشة احتياجات مراكز الإيواء

مناقشة الاحتياجات لمراكز الإيواء والمقترحات لإمكانية الاستفادة من المراكز التعليمية والتدريسية التابعة لمديرية أوقاف حماة وتأهيلها لتكون مراكز إيواء وبإشراف من العاملين في تلك المراكز ونقل الأسر المهجرة القاطنة بالمدارس والمستوصفات الصحية إلى تلك المراكز والاستفادة من تلك المدارس بما يخدم العملية التعليمية لاسيما أن العام الدراسي على الأبواب وهذا الأمر يساهم في تسجيل طلاب الأسر المهجرة في تلك المدارس، وأيضاً المستوصفات الصحية لتقديم الخدمات الصحية المجانية لتلك الأسر كانت محور نقاش هيئة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية لفرع حماة للحزب مع اللجنة الفرعية للإشراف على مراكز الإيواء في المحافظة.

ودعا المجتمعون إلى ضرورة نقل عدد من الأسر المهجرة من بعض مراكز الإيواء إلى مدرستي الشهيد ناصح علواني وعبد الكريم رجب باعتبار أن الأولى فارغة ويمكن أن تتسع لنحو /90/ أسرة فيما الثانية متوقفة ومقفلة منذ عام من قبل الهلال الأحمر، فضلاً عن تأهيل مراكز تخزين الحبوب والواقعة في منطقة المحطة وتجهيزها بكافة المستلزمات لتكون مراكز إيواء، ووضع مشرفين من الشعب الحزبية للإشراف على عمل المراكز مع التأكيد على تعزيز دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة وبالتعاون مع مديرية الصحة والشؤون الاجتماعية من خلال إقامة ندوات ومحاضرات توعوية وصحية ولقاءات اجتماعية تركز على توطيد أواصر المحبة والإخاء والتعاون بين الأسر في مركز الإيواء، وتعزيز ثقافتها الصحية ولا سيما المتعلق منها بالصحة الإنجابية والتركيز على دور جيل الشباب فضلاً عن تنفيذ مشروع تشغيل الشباب حيث يقوم فريق من المتطوعين في اللجنة بجمع البيانات الإحصائية عن واقع الورش والمهن والتنسيق مع القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تعزيز دور الاتحاد النسائي في إقامة الدورات التأهيلية والتدريبية المجانية لنساء الأسر الوافدة وإقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل على شاكلة المشاريع التي طرحتها جمعية الرعاية الاجتماعية كمشروع بيت المونة والصوف.

وشددت جمانة السراج رئيسة المكتب على أهمية عمل اللجنة والمهام الملقاة على عاتقها في معالجة الأسر المتضررة في مراكز الإيواء وتقديم المساعدات الممكنة لهم، لافتة إلى ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية في المحافظة لوضع آلية صحيحة يتم بموجبها تقييم الاحتياجات الحقيقية لكل أسرة كي تحصل على مستحقاتها دون معاناة، ومشيرة إلى رفع سوية الاهتمام بهذه الأسر والاستماع إلى مطالبها كي يصار إلى معالجتها.

بدوره تحدث الدكتور طلال الأحمد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة عن الواقع الصحي بالمراكز وتأمين المستلزمات الصحية من قبل المحافظة ومديرية الصحة والعقبات التي تعترض الواقع الصحي في المراكز وهو انتشار الإصابة بالأمراض الجلدية نتيجة الازدحام الكبير في بعض المراكز، فيما استعرض أسامة أمين أصفر أمين فرع شبيبة حماة عدد من الأنشطة والفعاليات التي يمكن القيام بها في مراكز الإيواء في جانب التوعية الصحية والتواصل مع جيل الشباب والاستماع إلى مطالبه وهمومه وتنفيذ لقاءات حوارية شبابية واجتماعية.