منظمات أهلية

(في أمل).. حملة لدعم أهالي الأطفال المصابين بالسرطان

عشرون متطوعا ومتطوعة هم نسغ فريق “في أمل” الشبابي باشروا منذ انطلاقة الشهر الفضيل حملة ترفع الاسم نفسه وتسعى لتقديم الدعم لأهالي الأطفال المصابين بمرض السرطان المقيمين في قسم الأطفال بمشفى تشرين الجامعي والكادر التمريضي ضمن طقس سنوي يستمر ثلاثين يوما.

وأكدت سارة يوسف مؤسسة الفريق أن الحملة التي تقام بالتعاون مع جمعية رعاية الطفولة تقوم بتقديم وجبات إفطار للشرائح المستهدفة اعتمادا على جهود أعضاء الفريق وجلهم من الطلبة الجامعيين ممن يحركهم إحساس عال بالمسؤولية الاجتماعية وضرورة المشاركة الإنسانية.

وأضافت: نتمركز جميعا في قسم الأورام في مشفى تشرين بهدف التخفيف من أعباء العلاج الكيميائي والشعاعي على الأطفال المرضى وأهاليهم ولنرفع من روحهم المعنوية ونقدم له الدعم النفسي اللازم ليكونوا أكثر قدرة على مقاومة التعب والضعف أمام هذا المرض ما ينعكس إيجابا عليهم جميعا ونختتم نهارنا بتقديم وجبات الفطور لهم.

أما السيدة هيام وهي أم للطفلة المريضة زينب البالغة 7 سنوات من العمر فترى أن الحملة التي يقيمها الفريق داخل قسم الأطفال تشد عزيمة الأهالي والأطفال المرضى وتخفف من معاناتهم وخاصة أن الشباب المتطوع يبقى لأيام ولأسابيع طويلة في المشفى.

يشار إلى أن فريق “في أمل” الشبابي التطوعي الذي انطلق في العام 2015 يعمل على دعم الأطفال المصابين بمرض السرطان وأسرهم ماديا ومعنويا وطبيا من خلال مجموعة من المتطوعين الشباب من طلبة وخريجي الاختصاصات الجامعية المختلفة.