أخبار البعثالشريط الاخباري

في الذكرى الـ 42 لحرب تشرين.. البعث العربي التقدمي: حرب تشرين ولادة جديدة لإرادة الأمة

أكد مكتب الإعلام المركزي في حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) في بيان بمناسبة الذكرى الـ 42 لحرب تشرين التحريرية ، أن حرب تشرين شكلت ولادة جديدة لإرادة الأمة العربية وردا على الحرب العدوانية الصهيونية في الخامس من حزيران عام 1967م ، كما أكدت هذه الحرب العربية بامتياز على أن وحدة العرب وتضامنهم يصنع النصر.. حيث تحقق التضامن والحضور القومي العربي وامتزج الدم العربي فوق ارض سورية العربية وهي تواجه العدوان الصهيوني الغاصب للأرض والحقوق العربية. وشدد البعث التقدمي على ان سورية العربية ستبقى محافظة على تاريخها النضالي تواجه الإرهاب والعدوان مدافعة عن أمتها العربية، ومالكة لقرارها السيادي المستقل ، ترسم عبره الإستراتيجية الوطنية والقومية العربية القريبة والبعيدة بما يخدم مصالح الشعب العربي في سورية والأمة العربية في أقطار الوطن العربي، وستنتصر على العدوان والإرهاب المدعوم من أعداء الأمة العربية وأدواتهم. وأوضح البعث التقدمي أن الشعب السوري الصامد وقف وقفة رجل واحد في حرب تشرين التحريرية وتجلت وحدته الوطنية بأبهى صورها وراء قواته المسلحة والى جانبها ، يدعمها ويمدها بكل أسباب القوة والصمود .

ونوه البعث التقدمي بما تواجهه الأمة العربية الآن من تحديات تهدد هويتها العربية ووحدتها الوطنية ووجودها ومستقبلها كأمة ، حيث العدوان الامبريالي الصهيوني الاستعماري وأدواته في الإقليم والمنطقة وفي المقدمة منها العصابات الإرهابية التي ترتكب التدمير في سورية، والعراق وليبيا واليمن وتونس ومصر وغيرها من أقطار الوطن العربي. مبيناً كيف تواجه سورية قائدة حرب تشرين ومنذ أكثر من 4 سنوات ونصف السنة أبشع عدوان كوني ، شعباً وجيشاً وقيادة . وتوجه البعث التقدمي بالمناسبة المجيدة ، بالتحية إلى الشعب العربي الفلسطيني وهو يضع الأساس لانتفاضة شعبية ثالثة وقودها الرجال والنساء والشباب وحتى الأطفال ،ويواجه تحدى القمع والعدوان والإرهاب والظلم والوحشية بصدور عارية وقلوب عامرة بالإيمان والعزم والتصميم على تحرير الأرض واستعادة الحقوق والحفاظ على عروبة فلسطين كل فلسطين.

وفيما يلي النص الكامل للبيان : بيان في ذكرى حرب السادس من تشرين التحريرية شكلت حرب السادس من تشرين الأول عام 1973م ولادة جديدة لإرادة الأمة العربية وردا حاسما على الحرب العدوانية الصهيونية في الخامس من حزيران عام 1967م ، حيث تم احتلال أراض سورية (الجولان العربي) وأراض فلسطينية وأخرى مصرية، وجاءت هذه الحرب لتحرير الأرض واستعادة الحقوق العربية المغتصبة وبخاصة حقوق الشعب العربي الفلسطيني، وجسدت في انطلاقها ونتائجها انتصارا عربيا عسكريا وسياسيا رغم ما واجهته من صعاب وبخاصة قيام الإدارة الأمريكية بتقديم كل أشكال الدعم المادي والعسكري والسياسي للعدو الصهيوني وعدوانه، مثلما أكدت هذه الحرب العربية بامتياز على أن وحدة العرب وتضامنهم يصنع النصر. وتمر ذكرى هذه الحرب المجيدة وامتنا العربية تواجه في العديد من أقطارها تحديات تهدد هويتها العربية ووحدتها الوطنية ووجود الأمة العربية ومستقبلها، حيث العدوان الامبريالي الصهيوني الاستعماري وأدواته في الإقليم والمنطقة وفي المقدمة منها العصابات الإرهابية تشن حروب دموية تدميرية وحشية شرسة على سورية، العراق، ليبيا، اليمن، تونس، مصر وغيرها من أقطار الوطن العربي. سورية قائدة حرب تشرين تواجه ومنذ أكثر من أربع سنوات ونصف تواجه أبشع عدوان كوني تواجهه بشعبها وجيشها وقيادتها، حيث ترتكب أطراف هذا العدوان الإرهابي المجازر الدموية وتقوم بتدمير المنازل في القرى والمدن مثلما تدمر المؤسسات الخدمية للشعب العربي في سورية واقتصاد القطر وحضارته ومؤسساته الصناعية وتشرد الملايين من أبناء هذا الشعب الذي قاد حرب تشرين في مواجهة العدو الصهيوني والشركاء في الولايات المتحدة الأمريكية دفاعا عن الأمة العربية كلها. حيث وقف هذا الشعب الصامد وقفة رجل واحد في الحرب التحريرية وتجلت وحدته الوطنية بأبهى صورها وقف وراء قواته المسلحة والى جانبها يدعمها ويمدها بكل طاقاته بسخاء منقطع النظير، مما أعطى القوات المسلحة السورية الاندفاع بكل شجاعة لمواجهة العدو الصهيوني والتسابق على التضحية بالروح شهداء الوطن والأمة. لقد كانت حرب تشرين التحريرية خيارا تاريخيا لإرادة الشعب والأمة ونتاجا طبيعيا للحركة التصحيحية التي قادها القائد المناضل الخالد حافظ الأسد. وجسدت هذه الحرب أيضا التضامن والحضور القومي العربي حيث امتزج الدم العربي فوق ارض سورية العربية وهي تواجه العدوان الصهيوني الغاصب للأرض والحقوق العربية في فلسطين وسورية ومصر ولبنان، بمعنى أن حرب تشرين التحريرية قد شكلت فعليا منعطفا تاريخيا للأمة، ومنارة وهاديا لها تسير على هديها. تأتي هذه الذكرى اليوم وشعبنا العربي في فلسطين المحتلة يواجه العدوان والإرهاب الصهيوني المتواصل بالأيدي واللحم والإمكانات المتواضعة جدا التي يملكها في الضفة الغربية المحتلة مثلما يواجهه بكل ما يملك من إمكانات في قطاع غزة الباسل المحاصر، وشعبنا العربي الفلسطيني يضع الأساس لانتفاضة شعبية ثالثة وقودها الرجال والنساء والشباب وحتى الأطفال، وسلاحها كما أسلفنا الدم الطاهر، دم يحمي الحقوق والأرض والمقدسات وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك المستهدف من اليهود والصهاينة بالتهويد والهدم. شعب يتحدى القمع والعدوان والإرهاب والظلم والوحشية بصدور عارية وقلوب عامرة بالإيمان والعزم والتصميم على تحرير الأرض واستعادة الحقوق والحفاظ على عروبة فلسطين كل فلسطين. سيبقى شعبنا العربي في فلسطين مناضلا مقاوما مضحيا في مواجهة العدو الصهيوني وإرهابه رغم معاناته من تخلى أنظمة عربية عنه. وستبقى سورية العربية محافظة على تاريخها النضالي تواجه الإرهاب والعدوان مضحية في الدفاع عن أمتها العربية، وستبقى سورية مالكة لقرارها السيادي المستقل ترسم عبره الإستراتيجية الوطنية والقومية العربية القريبة والبعيدة بما يخدم مصالح الشعب العربي في سورية والأمة العربية في أقطار الوطن العربي، وسوف تحقق الانتصار على العدوان والإرهاب المدعوم من أعداء الأمة العربية وأدواتهم. ونعود للتأكيد على أن نصر تشرين سيظل نموذجا للوحدة القومية العربية وهاديا للنضال والتصميم على تحرير الأرض العربية والتمسك بالحقوق الوطنية والقومية للأمة. مكتب الإعلام المركزي لحزب البعث العربي التقدمي في بيان حزب الحركة القومية ” في الأردن ” يدين الاعتداءات والاستفزازات الصهيونية ضد الشعب العربي الفلسطيني والمقدسات المسيحية والإسلامية مطالباً الحكومة الأردنية بتجميد ” عربة ” والحكومات العربية التي وقعت اتفاقيات مع تل أبيب بقطع علاقاتها معها عمان ، 5 ت1 ، محمد شريف الجيوسي دان حزب الحركة القومية ( في الأردن ) في بيان ؛ الاعتداءات والاستفزازات التي تقوم بها قوات الاحتلال الغاشم وقطعان المستوطنين ، ضد الشعب العربي الفلسطيني ، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من تهويد .

ودعا حزب الحركة القومية؛ الحكومة الاردنية الى أخذ موقف واضح وحازم تجاه هذه الانتهاكات المتكرره على أولى الحرمين وثالث القبلتين وكامل التراب الفلسطيني ، ومطالباً بموقف عربي واسلامي واضح تجاه ما تتعرض له المقدسات من تهويد . كما وطالب حزب الحركة القومية ؛ الحكومة الاردنية الى سحب السفير الأردني من الكيان الصهيوني وطرد السفير الصهيوني من عمان وتجميد اتفاقية الذل والعار اتفاقية وادي عربة، كما طالب الدول العربية الموقعة على اتفاقات مع هذا الكيان لقطع علاقاتها والغاء اتفاقياتها المهينة لشعوبها. كما ودعا حزب الحركة القومية ؛ الفصائل الفلسطينية للتوحد وإنهاء حالة الانقسام والتمسك بخيار المقاومة بكافة أشكالها.

البعث ميديا- عمان – محمد شريف الجيوسي