الشريط الاخباريمحليات

قاسم: بورصة دمشق تبحث تفعيل دورها في مرحلة إعادة الإعمار

بيّن المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الرزاق قاسم أن بورصة دمشق تبحث تفعيل دورها في عملية إعادة الإعمار التي تحتاج إلى تجميع المدخرات الخاصة بالعملية الاستثمارية والتنموية في سورية وسوق دمشق للأوراق المالية هي إحدى القنوات المهمة بعملية جذب المدخرات وصبها في عملية إعادة الأعمار.

وأكد قاسم أن هذه العملية تحتاج إلى كم هائل من الموارد وإلى سوق فعالة من أجل تحويل هذه المدخرات إلى العملية الاستثمارية، وفق التوجه الحكومي لتفعيل دور السوق وخاصة في أثناء الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة إلى السوق.

وتفتتح اليوم بورصة دمشق ورشة عمل بعنوان «تفعيل دور سوق دمشق للأوراق المالية في مرحلة إعادة الإعمار» في فندق الشيراتون بدمشق برعاية وزير المالية مأمون حمدان، حيث أوضح قاسم أن الغرض من الورشة معالجة أربعة محاور رئيسية ستدور النقاشات حولها وهي تفعيل دور السوق في المرحلة القادمة وثانياً تأسيس الشركات المساهمة العامة وتحديد الصعوبات والعقبات التي تعوق تأسيسها، والمحور الثالث حول صعوبات تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة والمحور الرابع هو دور الأدوات المالية الجديدة بعملية جذب المدخرات اللازمة لعملية إعادة الإعمار، وذلك بمشاركة جميع الشركات المدرجة في سوق دمشق إضافة إلى الشركات القابلة للإدراج ومختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة بموضوع تأسيس الشركات وإدراجها في السوق وذلك بهدف سماع المقترحات والصعوبات من هذه الشركات مباشرة لكي نضع الجهات المعنية بتصور عن تلك الصعوبات والمقترحات والآليات التي تضمن معالجة تلك المشاكل من أجل الوصول إلى سوق تتمتع بالكفاءة والشفافية وتساهم بشكل فعال في مرحلة إعادة الإعمار.

ولفت قاسم إلى أن الورشة سيصدر عنها ورقة عمل تتضمن جميع المقترحات والتوصيات المقدمة من المشاركين إلى الحكومة والجهات المسؤولة للاطلاع عليها واتخاذ القرارات اللازمة بهذا الصدد.

وأمل المدير التنفيذي لبورصة دمشق أن تستمر التداولات بالتحسن خلال بقية العام وخاصة مع استمرار العمل على إدراج شركات جديدة ما يساهم في زيادة قيم وحجوم التداول خلال الفترة المتبقية من العام 2018 وهو الأمر الذي ينعكس تحسناً على أداء السوق بإتاحة فرص استثمارية جديدة للمستثمرين، إضافة إلى إمكانية إدراج أداوت مالية جديدة مثل شهادات الإيداع التي يجري العمل على إصدارها من مصرف سورية المركزي والتي ستكون ورقة مالية جديدة في بورصة دمشق تساهم في تحسين أداء السوق، أو سوق السندات التي يجري التحضير لها، حيث ستكون هذه الأدوات قادرة على تمويل المشاريع والحصول على عائد من هذه المشاريع وإعادة سدات السندات وفوائدها من خلال هذه المشروعات، بحيث ستكون هذه الأدوات من الأوراق المهمة لدعم وتطوير أداء سوق دمشق للأوراق المالية في مرحلة إعادة الإعمار، فعلى سبيل المثال يمكن مثلاً أي مشروع يحتاج إلى تمويل يمكن تصدير سندات أو صكوك لتمويله والعائدات من المشروع يتم توزيعها على حاملي السندات والصكوك.