محليات

قريباً.. مركز تخصصي لرعاية وعلاج الأطفال المصابين بالسكري بالخدمة

أعلنت مديرية صحة دمشق عن تأسيس مركز تخصصي لرعاية وعلاج الأطفال المصابين بداء السكري سيوضع بالخدمة قريبا وذلك ضمن فعالية ترفيهية نظمتها اليوم في مجمع أب تاون بدمشق.

وأكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي في كلمة له خلال الفعالية “أن داء السكري من أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات حيث شهدت الدول ولا سيما منخفضة ومتوسطة الدخل ومنها سورية ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين به منذ عام 2008 وحتى اليوم”.

وبين الدكتور خليفاوي أن وزارة الصحة توفر العلاج المجاني لمرضى السكري المسجلين في المراكز الصحية بدءا من الرعاية الصحية وانتهاء بصرف الدواء المناسب لهم مؤكدا أهمية الكشف المبكر عن السكري للوقاية من اختلاطاته الخطيرة ونشر الثقافة المجتمعية حول العوامل المؤهبة للإصابة بالمرض كالبدانة وقلة النشاط البدني.

بدوره أوضح مدير صحة دمشق محمد رامز أورفلي أن المديرية تضع “اللمسات الأخيرة” لإطلاق الخدمة في المركز التخصصي لرعاية وعلاج الأطفال السكريين الذي “سيعمل وفق منهجية علمية وأكاديمية ويوفر كل ما يحتاجه الطفل ليعيش حياة طبيعية” عبر خدمات طبية تشخيصية وعلاجية ودوائية وخدمة دعم نفسي واجتماعي مبينا ان المركز سيعمل أيضا على اكتشاف مهارات الاطفال ومواهبهم عبر نشاطات ترفيهية دورية.

وذكر أورفلي “أن سورية من الدول القليلة التي تقدم الخدمات الطبية مجانا رغم كل التحديات التي تفرضها الحرب الإرهابية التي تشن ضدها” من خلال مراكز تشخيصية وعيادات السكري مشيرا إلى أنه و”رغم النجاح الذي حققته سورية في توفير خدمات تشخيصية وعلاجية لمرضى السكري لا يزال الداء من أبرز التحديات التي تواجه النظام الصحي الاجتماعي فيها نظرا لتكاليف علاجه الباهظة”.

إلى ذلك تضمنت الفعالية التي نظمت تحت عنوان “صحة أطفالنا امانة في أعناقنا” عرضا مسرحيا تثقيفيا حول سبل التعايش الأمثل مع مرضى السكري وفقرات فنية وتكريم عدد من الأطفال السكريين والكوادر الطبية والتمريضية العاملة في المراكز التخصصية بداء السكري بالتعاون مع فعاليات أهلية وخاصة.

وحسب احصائيات الاتحاد الدولي لداء السكري فإن نحو 415 مليون شخص يتعايشون مع المرض حول العالم وسط توقعات بوصولهم إلى 642 مليون مصاب في عام 2040 أي بمعدل شخص من كل 10 بالغين.