صحة

كآبة الآباء قد تعدي أطفالهم؟!

وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى أن الأطفال المولودين لآباء تعرضوا للضغط، يزيد لديهم خطر تطور الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.

ونقل المصدر عن الباحثين قولهم إن ضغوط الحياة يمكن أن تغير الحمض النووي للحيوانات المنوية للرجال، ما يؤدي إلى تغييرات في نمو الدماغ للجنين في مرحلة الحمل.

وبين الباحثون من المعروف أن العوامل الخارجية المحيطة بالأم أثناء الحمل والتي تؤثر على صحتها خلال تلك الفترة كسوء التغذية والإجهاد والعدوى يمكن أن تؤثر سلباً على الأجنة إلا أن الدراسة الأمريكية الجديدة أثبتت أن سلوك الأب وبيئته أيضاً يؤثران على نمو الطفل.

وقالت الدكتورة تريسي بايل أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ميريلاند: “لقد عرف الباحثون منذ سنوات أن الإجهاد يمكن أن يزيد من خطر الاضطرابات النفسية، وما يثير الاهتمام هنا هو أننا وجدنا أن الآثار السلبية تنتقل بين الأجيال.”

وأوضحت بايل أنه حتى الإجهاد البيئي المعتدل (مثل الإجهاد في مكان العمل) يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة وربما صحة الأطفال في المستقبل ويحدث ذلك من خلال عملية تعرف في علم الوراثة باسم علم التّخلق حيث يتغير الحمض النووي من خلال عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو الإجهاد.