الشريط الاخباريسورية

كانتلي: أوباما كاذب و«داعش» الإرهابي يشتري أسلحته من الـ «الحر»

نشر تنظيم “داعش” الإرهابي رسالة جديدة من رسائل المخطوف لديه جون كانتلي، وصف فيها الأخير محاولة واشنطن لإنقاذ الرهائن الأمريكيين لدى التنظيم الإرهابي في العراق بالفاشلة.

كانلتي بدء رسالته الجديدة بالقول ” أنا جون كانتلي، المواطن البريطاني الذي تخلت عني حكومتي”، ثم تابع بوصف المحاولة التي نفذت في يوم 4 تموز والتي تصادف ذكرى يوم الاستقلال الأمريكي، وأكد المخطوف البريطاني أن عملية الإنقاذ التي حاولت القوات الأمريكية تنفيذها لم تعتمد على المفاوضات ولكن على عملية معقدة و مكلفة في آن معاً.

حيث قال كانتلي أن القوات الامريكية قامت بإنزال 24 عنصر من قوات «دلتا فورس» التابعة للكومندوس الأمريكي، و استخدمت سبع مروحيات «بلاك هوك» بالإضافة إلى مروحيات أخرى مجهزة بمدافع و طائرات F16 وطائرة للتزويد بالوقود، لكن كانتلي أوضح أن تنظيم داعش كان قد نقل المحتجزين قبل أيام، و فشلت بذلك عملية كلفت الخزينة الأمريكية عشرات ملايين الدولارات و التخطيط لمدة أسابيع.

و هاجم المخطوف البريطاني حكومتي بريطانيا و أمريكا على تساهلها في حياة المخطوفين وعدم التفاوض مع تنظيم داعش الإرهابي حيال الإفراج عنهم في حين أن أمريكا كانت قد فاوضت حركة طالبان لمدة خمس سنوات حول مصير الرقيب الأمريكي «بول برجدهل»، قبل أن يفرج عنه من قبل الحركة مقابل إخلاء سبيل خمسة من أهم قادة الحركة من الذين وصفتهم الحكومة الأمريكية بـ «أشد الأشداء»، مستغرباً أن ترفض كل من بريطانيا و أمريكا التفاوض مع داعش في حين أن دول أوروبية فعلت ذلك.

وهاجم كانتلي دعم حكومتي بريطانيا و أمريكا لعصابات الجيش الحر التي وصفها بالمؤسسة الفاسدة و أكد أن الميليشيا تقوم ببيع الأسلحة المقدمة لها بملايين الدولارات و أشار إلى أن إرهابيي داعش يقومون بشراء هذه الأسلحة.

وهاجم المخطوف البريطاني الرئيس الأمريكي باراك أوباما متهماً أياه بالكذب حيال ما أدعاه من المفاجئة بإعدام تنظيم داعش الإرهابي للمخطوفين الأمريكيين، مؤكداً أن حكومتي لندن وواشنطن تقوم بالمقامرة بأرواح الرهائن و تخوض الحرب ضد التنظيم الإرهابي و الهدف من ذلك ليس من أجل خدمة الإنسانية أو الأمن الوطني كما يدعي أوباما و كاميرون و إنما من أجل «النفط و الغاز و المال»، بالإضافة إلى مكاسب أنانية.