الشريط الاخباريسوريةمنظمات أهلية

«كسرة خبز».. مبادرة رمضانية بأيدي الشباب السوري

خاص – البعث ميديا
تقرير: سوار ديب

العمل التطوعي وعمل الخير بات أهم أولويات الشباب السوري اليوم وخاصة بعد دخول الأزمة السورية، وكل فريق يقوم بمبادرات وفعاليات من شأنها مساعدة المتضررين والمهجرين بفعل الإرهاب ببعض المناطق.

وعن فريق “كنا وسنبقى” قال سائد عبد الغني قائد الفريق للـ”البعث ميديا” أن الفريق تأسس عام 2012 ويضم نحو 1640 متطوع ومتطوعة من كافة الفئات العمرية، ويقدم حاليا مبادرة “كسرة خبز” وهي مباردة رمضانية تُعنى بطبخ وتقديم الوجبات الجاهزة بأيدي متطوعين سوريين وتقديمها للأسر المتضررة والمهجرة في مدينة دمشق وريفها، حيث قدمنا حتى الآن نحو 160 ألف وجبة بين فطور وسحور، كما قدمنا العام الماضي نحو 420 ألف وجبة شملت أكثر من 11 منطقة.

وبين عبد الغني أن الوجبات هي عبارة عن مواد عينية مقدمة من أشخاص عاديين وليس لدينا أي راعي واعتمادنا على المجتمع المحلي وانجازنا اليومي يصل لنحو 16 الف وجبة.

وقال عبد الهادي زيتون المسؤول الاعلامي للفريق أن هذه المبادرات كانت موجودة قبل الأزمة ولكن بشكل أهلي وما يجعلها مختلفة عما يقدم اليوم هو الشق التنموي الذي ظهر مع دخول الازمة، وزيادة الوعي وطرح أفكار توحيد جهود الشباب السوري تحت مسمى الفرق او الجمعيات.

وعن دور الاعلام قال زيتون: بعض وسائل الاعلام لا تمتلك حس المبادرة بحيث نقوم بدعوها لكل مبادرة نقوم بها، مبيناً أن وسائل الاعلام اليوم ومواقع التواصل الاجتماعي باتت لعبة بأيدي البعض ومن يملك علاقات اعلامية كبيرة قادر على بناء صورة اعلامية وهمية.

ونوه زيتون إلى دور الجهات الرسمية واصفاً إياه بالـ “الضعيف” وأن هناك تقصير كبير من قبله وخاصة في إصدار الرخص وأن بعض الموافقات تحتاج لأكثر من 6 شهور، في الوقت الذي تكون فيه المبادرات آنية ومرتبطة بحدث أو تاريخ او شهر معين وشهر رمضان مثال لذلك.

يذكر أن فريق “كنا وسنبقى” قدم نحو 39 مبادرة منها “عيرني دفاك” و “وسنمضي في أمانيكم” ومبادرات خاصة بطلاب الشهادة الثانوية بعنوان “بدي أعرف مستقبلي” وتستهدف الطلاب المقبلين على التسجيل في المفاضلة الجامعية وتقديم شرح وتعريف لكل فرع قبل التسجيل فيه.

لمشاهد ألبوم الصور اضغط هنــــا