الشريط الاخباريسلايدسورية

لافروف: اي تهدئة في سورية لن تشمل الإرهابيين الذين يقصفون أحياء دمشق

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الغربية تتغاضى عن الاعتداءات التي يقوم بها تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى من الغوطة الشرقية مشيرا إلى أن أحياء العاصمة دمشق والسفارة الروسية والقنصلية التجارية الروسية تتعرض لقصف من الإرهابيين الموجودين هناك منذ أكثر من سنتين.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي ايفيكا داسيتش في بلغراد اليوم “يثير قلقنا العميق صيغة مناقشة المواضيع الانسانية في سورية التي تهدف إلى توجيه الاتهامات للحكومة السورية وحماية التنظيمات الإرهابية.. نحن دائما كنا نتوجه إلى مجلس الامن مع دعوة إلى تقييم هذه الاعتداءات الإرهابية غير المقبولة وكل مرة كانت الدول الغربية تتخلى عن أي رد وهذا يولد انطباعا معينا”.

وأضاف لافروف “نحن مستعدون للنظر في مشروع القرار الذي ستتم قراءته في جلسة مجلس الأمن اليوم لكننا اقترحنا صيغة واضحة وهي تكمن في أن أي تهدئة لا يمكن أن تشمل التنظيمات الإرهابية التي تقصف أحياء العاصمة دمشق “مشيرا إلى أن “الغربيين لا يريدون أن نتفق على هذا البند من المشروع وهذا يثير عددا من التساؤلات لدينا”.

واوضح لافروف أن الجلسة سيتم عقدها تلبية لدعوة روسية ونحن نطالب بالنظر بما يحدث في الغوطة الشرقية وإن تم تجاهل الاقتراحات الروسية فليس لدينا أي خيار آخر بل التأكد من ان الذين يريدون تبني مشروع القرار بدون الأخذ بالحسبان الاقتراح الروسي هدفهم لا يكمن في مساعدة المدنيين بل توجيه الاتهامات إلى دمشق وحماية المجموعات الإرهابية.

وبين لافروف ان تنظيم جبهة النصرة الارهابي والمجموعات المرتبطة به تستخدم المدنيين في الغوطة الشرقية كدروع بشرية ويواصلون قصف الأحياء السكنية في العاصمة السورية من مواقعهم هناك.