صحة

للإجهاد أثر إيجابي!

وفقاً لصحيفة ديلي ميل، خلصت دراسة جديدة إلى أن الإجهاد يجعل بعض الناس أفضل في معالجة الأخبار السيئة.

حيث درس علماء الأعصاب في جامعة كلية لندن عادات وحالات رجال الإطفاء اليومية في كولورادو بما في ذلك غسل الشاحنات وطهي الوجبات وحتى الاستجابة لحالة الطوارئ.

وطلب العلماء من رجال الإطفاء تقدير مخاطر تعرضهم لأحداث حياتية مختلفة، مثل حادث سيارة أو عملية احتيال، ثم قدموا لهم أخبارا جيدة أو سيئة، وكان رجال الإطفاء المتفائلين أقل انتباها لتفاصيل المعلومات الجديدة، في أوقات الراحة، ولكن في أوقات الشدة، كانوا يقظين للغاية بشأن الأخبار السيئة، حيث عالجوا كل التفاصيل المتعلقة بها.

ووجد العلماء بعد تكرار هذه الدراسة من خلال فحص الأدمغة في المختبر أن العمليات الذهنية ارتبطت بزيادة مستويات الكورتيزول (هرمون الإجهاد)، ما أدى إلى التركيز على تفاصيل التهديد المحتمل.

وأوضح المعد الأول الدكتور تالي شاروت قائلا: “عندما نواجه أحداثا مرهقة يحدث تغييراً فيزيولوجياً في أجسامنا يمكن أن يجعلك تتعامل مع أي نوع من التهديدات”.