دولي

للسنة الرابعة..الاحتجاجات تتصاعد في مواجهة قمع سلطات آل خليفة

مع مرور أربع سنوات على انطلاق الحراك السلمي الشعبي في البحرين في الرابع عشر من شباط عام 2011 للمطالبة بحقوق الشعب البحريني في حياة حرة كريمة تسودها العدالة الاجتماعية والمساواة مازالت جذوة الاحتجاجات الشعبية البحرينية في تصاعد مستمر على الرغم من السياسات والاجراءات القمعية التي تتخذها سلطات آل خليفة لوقفها وإسكات صوتها.

وفي هذا السياق شهدت مناطق عدة من البحرين على مدى الأيام الماضية مظاهرات واحتجاجات شعبية حاشدة للتعبير عن إصرار البحرينيين على مواصلة مسيرة احتجاجاتهم السلمية حتى تحقيق أهدافهم المشروعة.

وقالت جمعية “الوفاق” البحرينية المعارضة في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة وانطلاق الحراك السلمي الشعبي البحريني.. إن “عشرات الآلاف من المواطنين البحرينيين شاركوا في عشرات المظاهرات السلمية بمناطق البحرين ورددوا هتافات تطالب بالتحول الديمقراطي وجددوا العهد على استمرار الحراك السلمي دون توقف حتى تتحقق مطالبهم” مشيرة إلى إصابة العديد من المواطنين البحرينيين بجروح جراء استمرار قوات نظام آل خليفة بقمع المتظاهرين.

ودعت جمعية “الوفاق” إلى “الاستمرار في الحراك الشعبي والتظاهر دون توقف رغم كل الظروف حتى الوصول إلى حل سياسي ينتج مشروعا وطنيا توافقيا ينقل البحرين إلى واقع سياسي امن ومستقر يقوم على العدالة والمساواة” مشددة على “التمسك التام بالخيار السلمي في التظاهر والاحتجاج ورفض كل أشكال العنف وتشجيع الأعمال السلمية ودعم تطوير أساليب الاحتجاج اللاعنفي”.