الشريط الاخباريسلايدسورية

ليلة الميلاد في سورية الجريحة.. دعاء من أجل السلام

ليلة الميلاد في سورية.. دعاء من أجل السلام

يغتنم السوريون مرة جديدة الأعياد والمناسبات ليزرعوا غراس محبتهم ويبعثوا رسائل ادعيتهم من اجل السلام في وطنهم وفي عيد الميلاد يجتمع ابناء الشعب السوري باختلاف اطيافه ليرفعوا للسماء اكف الدعاء طالبين لوطنهم السلام ولاهله المحبة.

نشرة سانا الشبابية رصدت امنيات العديد من الشباب في هذا العيد المجيد حيث يقول سامر عزام.. “إننا اليوم وفي ظل الإرهاب الذي يتعرض له وطننا نفتقد لمظاهر البهجة والفرح التي كانت تعم أعيادنا لكننا ما زلنا مؤمنين أن المحبة والسلام تسكن هذه الأرض” متمنيا أن يحمل الميلاد المجيد السلام والخير لربوع سورية وان تعود للحياة بهجتها وتدخل الفرحة بيوت السوريين.

ومن المغترب يقول الشاب أدهم سلامة إن فرحة الاعياد كانت تعني لنا زيارة الوطن والاحتفال مع الأهل والاصدقاء في حارات دمشق القديمة التي تتعانق فيها مئذنة الجامع مع جرس الكنيسة مؤكدا أن العودة لحضن الوطن قريبة جدا وان دعاءنا في هذه الأيام المجيدة لاجل سورية سيكون صلاتنا المستمرة حتى يعود السلام والأمان إليها.

وتأمل يارا حنا أن يبشر السوريون بسلام يطول كل أرض الوطن وأن تعود البسمة والفرحة ترتسم على وجوههم وتضيف.. “ان صلواتنا اليوم تتجه للسماء بطلب واحد وهم واحد هو ان يحفظ الاله هذه الأرض وأهلها وان يبعد عنها الشر والظلم”.

بينما يقول انطوان طعمة.. “إن انظارنا تتجه هذا العام إلى أطفال سورية الذين يعانون أشد أنواع القهر بسبب الإرهاب الذي غزا وطننا وسعى إلى تشتيتهم وتهجيرهم لذلك تتوحد صلاتنا في طلب الأمان لهؤلاء الأطفال الذين من حقهم ان يعيشوا بسلام وطمأنينة ويستمتعوا بفرحة العيد”.

وبحزن يتخلله الامل تقول رنيم فرح.. “اشعر أن ما تمر به سورية كابوس مؤلم ولكننا مؤمنون ان سورية ستعود أفضل مما كانت عليه” مؤكدة أنه رغم الغصة والالم على أوجاع وطننا هذا العام الا ان الامل كبير باننا سنصلي العام القادم صلاة الشكر لنصر سورية.

في حين يؤكد أحمد عبد الله أنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية الا ان الشعب السوري متمسك بارادة الحياة والصمود لأجل الوطن مشيرا إلى أن ارادة ومحبة الحياة نابعة من قوة ايماننا بالله والوطن وان من يمتلك هذا الايمان والصبر سيبني وطنه من جديد.

من جانبها عبرت الام سمية ازروني.. “عن ان مشاعر الامومة سمت وارتقت في اعوام المحنة التي لمت بوطننا وخرجت من مفهومها المعروف الى معنى اسمى واعلى لتكون سورية الام الكبرى التي يدافع أبناؤها عنها واليوم تتوحد ادعية وصلوات امهات سورية ليحفظ الرب هذه الأرض ومن عليها”.

اما أمنيات الأطفال المتقدة التي لم يطفئها إرهاب من حاول نزع البراءة من وجوههم لا زالت تحمل لرجل الهدايا بابا نويل حيث يقول الطفل مجد الشاعر.. إنه طلب من بابا نويل علبة الوان ليرسم على وجوه رفاقه قلوبا ملونة ويعبر لهم عن المحبة التي تسكن قلبوهم البريئة.

البعث ميديا – سانا