الشريط الاخباريمحليات

مئات الأسر تعود إلى داريا بريف دمشق

في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لإعادة المهجرين إلى منازلهم في القرى والبلدات والمدن التي حررها الجيش العربي السوري وطهرها من الإرهابيين ومخلفاتهم عادت خلال الأيام القليلة الماضية مئات الأسر إلى منازلها في مدينة داريا بريف دمشق.

وذكر مصدر مصدرأن دفعة جديدة من الأهالي عادت ظهر اليوم إلى منازلها في مدينة داريا على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دمشق لتنضم إلى مئات الأسر التي عادت خلال الأيام القليلة الماضية بعد سنوات من التهجير نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية التي عاثت دمارا وخرابا في المدينة قبل اندحارها بفضل بطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري.

وعبر عدد من العائدين عن سعادتهم بالعودة إلى مدينتهم التي هجرتهم منها التنظيمات الإرهابية وارتكبت الجرائم بحقهم ونهبت ممتلكاتهم معربين عن فخرهم بالجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل إعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن.

رئيس المجلس البلدي في داريا مروان عبيد أشار إلى أنه عاد خلال الأيام الخمسة الماضية نحو 500 أسرة من سكان المدينة إلى منازلهم بواقع 2500 شخص تقريبا حيث باشروا بتنظيف منازلهم من الأنقاض وتنفيذ أعمال الترميم حيث أنه يمكن للعائدين إدخال مواد البناء وغيرها والإقامة بالمدينة.

وحول تأمين المياه والكهرباء لفت “عبيد” إلى أن “عمليات تأهيل شبكات المياه وصلت إلى خواتيمها ويمكن تقديم طلبات للحصول على عدادات للمياه بالتوازي مع تركيب 3 محولات كهربائية لتأمين كميات إضافية من الطاقة لتغطية الزيادة في الطلب عليها لزيادة عدد المشتركين العائدين من الأهالي”.

وفي مجالي التعليم والصحة أكد عبيد “وجود 4 مدارس جاهزة تستوعب ما يقارب 4000 تلميذ إضافة إلى 10 مدارس قيد الإنجاز والتأهيل في حين تم تجهير المركز الصحي في المدينة وهو جاهز بكادر طبي كامل”.

وخلال الأشهر الماضية تم تأهيل مبنى مديرية منطقة داريا وتفعيل العمل فيها وتستقبل حاليا المواطنين وتقوم بعملها كتنظيم الضبوط بالأضرار التي لحقت بآليات الأهالي ومنازلهم ومنشاتهم ومحالهم التجارية والصناعية خلال فترة وجود المجموعات الإرهابية إضافة إلى تنفيذ جميع المعاملات الإدارية من فقدان الوثائق الشخصية والتباليغ وتسيير الدوريات في الأحياء لضمان أمن وسلامة المدنيين وممتلكاتهم.