منظمات أهلية

مبادرة (حنانك بيجمعنا) تحتفي بالأمهات المهجرات والأطفال اليتامى

بمناسبة عيد الأم أطلق فريق “كنا وسنبقى” التطوعي النسخة الثالثة من مبادرة “حنانك بيجمعنا” وترمي الفعالية التي تمتد نشاطاتها حتى نهاية الأسبوع الجاري إلى الاحتفاء بأمهات سورية ولا سيما المتضررات بفعل الإرهاب وذلك من خلال أنشطة متنوعة تتوزع على عدد من الأماكن بهدف توسيع أجواء الفرح والتفاؤل لدى هذه الشريحة.

وفي هذا الجانب ذكر سائد عبد الغني مدير الفريق أن الحملة التي بدأت الأحد الماضي تستهدف أيضا الأطفال الأيتام ومجهولي النسب، إضافة إلى الأمهات المتضررات، لافتاً إلى أن متطوعي الفريق يسعون للوصول إلى أكبر عدد من الأمهات والأطفال عبر أنشطة ترسم البسمة على وجوههم ويتخللها توزيع هدايا متنوعة تم تقديمها من فعاليات اجتماعية وشعبية.

وأوضح عبد الغني أن فعاليات اليوم الأول من المبادرة تضمنت زيارة مركز جمعية قرى الأطفال “اس او اس” في منطقة الصبورة بدمشق حيث احتفل الفريق مع سبعين طفلاً وقدم لهم الهدايا في محاولة لإشراكهم في فرحة عيد الأم، وفي اليوم الثاني قام شباب الفريق بزيارة مركز “لحن الحياة” في قدسيا المختص بالأطفال مجهولي النسب. أما فعاليات اليوم وغدا فتشمل زيارة إلى بعض مراكز الإقامة المؤقتة وإقامة نشاطات للأمهات الموجودات فيها.

وبين أن عدد المستفيدين من المبادرة حتى الآن وصل إلى 450 مستفيدا. أما الكادر الشبابي المشرف على الأنشطة فيضم 60 متطوعا ومتطوعة يتابعون تسيير النشاطات واستقبال التبرعات العينية لتقديمها كهدايا للأمهات.

يشار إلى أن “كنا وسنبقى” هو فريق تطوعي يضم مجموعة من الشباب السوري تأسس في أواخر العام 2012 ونفذ أكثر من 29 مبادرة اجتماعية شملت كل شرائح المجتمع أهمها مبادرة “كسرة خبز” و”بدي اعرف مستقبلي” و”سنمضى في أمانيكم” و”عيرني دفاك” وغيرها.