منظمات أهلية

متطوعون لخلق بيئة نظيفة مستدامة في حمص

خمسة وأربعون شابا وشابة من الغرفة الفتية الدولية بحمص التحقوا بحملة حمص حلوة الرامية لتنظيف أحياء المدينة وشوارعها عبر التخلص من النفايات الملقاة في الأماكن غير المخصصة لها، حيث تدعم النشاطات الميدانية بسلسلة من الجلسات التوعوية حول أهمية النظافة العامة وسبل الحفاظ على بيئة سليمة.

المرحلة الأولى من الحملة انطلقت مؤخرا ضمن مدارس حمص عبر عدد من الحملات التوعوية والصحية والبيئية حيث أوضحت مديرة الحملة مرح سلوم أن هدف الحملة في هذه المرحلة هو مخاطبة الأطفال وطلاب المدارس لتوعيتهم بضرورة المحافظة على النظافة العامة بما يحقق بيئة سليمة ونظيفة.

وبينت سلوم أن الهدف العريض للحملة يتمثل بالعمل على جمع شرائح مختلفة من المجتمع للقيام بحدث متعلق بالنظافة وتحقيق بيئة نظيفة مستدامة في نهاية الحملة التي تنتهي في الخامس عشر من شهر أيلول القادم.

ولفتت إلى أن الانطلاقة جاءت من خلال التواصل مع إدارات المدارس وتوزيع المهام على المتطوعين الشباب الذين أشرفوا على جلسات التوعية مؤكدة أن الأنشطة التي أقيمت حتى الأن دعمت قيم التعاون والتشارك لدى التلاميذ والطلاب ورفعت مهارات العمل الجماعي لديهم.

من ناحيتها ذكرت المتطوعة سارة السلقيني من الفريق الإعلامي للحملة أنه شارك حتى الأن ضمن الحملة نحو 430 طالبا وطالبة من خمس مدارس هي الغسانية والآنجيلية و17 نيسان وعكرمة المحدثة و أم البنين.

وحملة حمص حلوة هي جزء من حملة عالمية انطلقت الشهر الفائت من سويسرا تحت عنوان ليتس دو ات لتشمل العديد من دول العالم وتهدف الحملة التي تستمر حتى الشهر التاسع من العام الحالي بمشاركة أكثر من 380 مليون شخص حول العالم إلى التخلص من النفايات الملقاة في الأماكن غير المخصصة تمهيدا لخلق بيئة عالمية نظيفة ومستدامة.