الشريط الاخباريمحليات

مجلس محافظة اللاذقية يبحث القضايا التموينية

افتتح مجلس محافظة اللاذقية أعمال دورته العادية الرابعة، حيث استمع المجلس إلى تساؤلات واستفسارات الأعضاء، عن قرار إلغاء استيراد البالة والرجوع عنه.

وطالب الأعضاء بضبط تفاوت الأسعار في الأسواق، ولا سيما ارتفاع أسعار اللحوم، ونقص الوزن في ربطات الخبز، وكذلك عدم الإعلان عن الأسعار في المهن اليدوية والحرف المتنوعة، خصوصاً في المنطقة الصناعية، والاستفسار عن الإجراءات المتخذة من أجل تسويق موسم الحمضيات للعام القادم، وسبب تأخر سيارة توزيع الغاز عن العمل صباحاً، وكذلك عن سبب تراكم مادة النخالة في المطاحن، وعدم بيعها لمؤسسة الأعلاف.

وبين أحمد نجم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأن قرار إلغاء استيراد البالة جاء من وزارة التجارة الداخلية، وعمم على الفروع، ومعلوم أن استيراد البالة ممنوع، حيث تأتي تهريباً، ولكن لم يتم تنظيم أي مخالفة أو إغلاق لمحلات البالة في المحافظة، وقد تم تنظيم 25 ضبطاً تموينياً لمواد غذائية خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وتم تنظيم 14 ضبطاً تموينياً في المنطقة الصناعية، لأصحاب المهن الحرفية الذين لم يعلنوا عن الأسعار.‏

ومن جانبه مدير فرع السورية للتجارة قال: إنّ تجربة العام الحالي في تسويق موسم الحمضيات، تمت دراستها، وتقييم سلبياتها وإيجابياتها ونحن الآن بصدد تسويق موسم التفاح الذي يعاني من مشكلة كبيرة.

أما مديرفرع سادكوب فأشار إلى أن سبب تأخر توزيع مادة الغاز صباحاً، يعود إلى أن المعتمد يذهب إلى المصرف أولاً ليتم إيداع المبالغ المالية اللازمة، وبعدها يقوم بالتوزيع، علماً أنه لا توجد سوى سيارة واحدة وهي قديمة لا تفي بالمطلوب، وقد أعلنّا عن مبادرة لتوظيف 20 عاملاً عادياً لتعبئة الغاز بعقود لمدة ستة أشهر، وبراتب 15000 ليرة شهرياً ولكن لم يتقدم أحد.‏

مدير فرع المطاحن، المهندس عبدو شعباني قال عن ارتفاع مخزون مادة النخالة إنها مشكلة عامة في كل فروع المحافظات، وإن مؤسسة الأعلاف ملزمة باستجرار الكمية من المطاحن، لكن حاجتها اليومية هي 50 طناً فقط، بينما ننتج يومياً 150 طناً، والمطاحن عندنا غير مجهزة لتخزين الفائض من النخالة، وفي الاجتماع الأخير مع السيد المحافظ، تم اقتراح توزيع طن واحد من النخالة لكل واحد من المزارعين المتضررين بسبب العواصف والسيول المطرية.‏