منظمات أهلية

مجموعة «نحن سورية» عمل تطوعي يخدم ذوي الشهداء

تشكل مجموعة “نحن سورية” الشبابية التطوعية واحدة من الخلايا المجتمعية الفاعلة في مجال العمل الأهلي حيث تعمل هذه المجموعة الوطنية المؤلفة من شباب سوري مثقف متنوع الاطياف والمشارب في مجال الخدمة المجتمعية العامة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والإعلامي بما يتناسب مع حجم التحديات المحدقة بالداخل السوري في المرحلة الراهنة.

في هذا السياق ذكر المحامي عروة درويش مؤسس المجموعة ان هذا التجمع الاهلي قد تأسس في الثلاثين من شهر آذار العام 2011 من خلال تلاقي عدد من الشباب السوري المسوءول إيمانا منه بالدور المهم للمجتمع الاهلي في رسم ملامح سورية المتجددة و التي ستبقى حجر الأساس في صرح المقاومة و ستظل على منعتها في وجه أي تدخل أو اعتداء متعدد الأشكال والآليات.

وأضاف درويش أن المجموعة تسخر كل طاقاتها لإعلاء كلمة الحق والدفاع عن الوطن و عن الشرائح المتضررة بفعل الجرائم الارهابية التي تقودها قوى التكفير الدولي إلى جانب العمل على توحيد الصف الشبابي السوري و تعميق الروابط فيما بينه بما يعمق من محبة الوطن و خدمته والولاء له.

20140226-005400_h530170

وقال: “نحن مجموعة تطوعية لم يطلب منا أحد أن نفعل ما نفعله ولا ننتظر الشكر من أحد ولا نمثل الا أنفسنا كشباب واع يضم في صفوقه مختلف التخصصات فمنا المحامي والطبيب والمهندس والمحلل السياسي والاعلامي والفني والمعلوماتي والتاجر والمعلم والموظف والطالب وربة المنزل ولذلك فهي اختزال لتنوع المجتمع السوري”.

وأشار درويش إلى أن المجموعة التي تضم متطوعين من مختلف المحافظات السورية ومن بلاد الاغتراب اهتمت منذ انطلاقتها بالمقاومة الالكترونية و الاعلامية في مواجهة الهجمة الشرسة التي استهدفت سورية موضحا ان المجموعة عملت على التواصل مع جهات اعلامية دولية وعربية اعلامية من خلال إعداد الرسائل والعرائض وإرسالها إلى الهيئات والشخصيات الدولية حيث تم إرسال عرائض الكترونية للرئيسين الامريكي و الفرنسي و أعضاء الكونغرس وعدد كبير من وسائل الإعلام العالمية.

كذلك يتضمن العمل حسب درويش التركيز على دعم الصفحات الوطنية و مهاجمة وإغلاق صفحات الإرهاب والخيانة والطائفية من خلال شبكة مواقع الكترونية قامت المجموعة بإنشائها على مواقع التواصل الاجتماعي تحقيقا لهذا الغرض و منها الصفحة الرسمية للمجموعة و صفحة بعنوان “سورية المتجددة” بالإضافة إلى صفحة “بدك سورية تضل قوية لا تشتري قطعة مانها سورية”.

وقال: “إن انتقال عمل المجموعة من الحيز الافتراضي على الانترنت الى ارض الواقع بدأ من خلال دعم الجيش العربي السوري حيث يصار دوريا الى تنظيم زيارات متواصلة إلى نقاط و حواجز الجيش حيث تعمل المجموعة على تأمين كل ما تستطيع من مساعدات لأبطال الجيش وجنوده البواسل”.

وأضاف: “إن المجموعة أعدت برنامجا إغاثيا خاصا بذوي الشهداء يتضمن تقديم كافة المعونات الممكنة لهم والأمر نفسه بالنسبة لجرحى الجيش العربي السوري”.

وأشار درويش إلى أن المجموعة أطلقت العام الماضي العديد من المبادرات و الفعاليات الرامية الى مساعدة العائلات المهجرة جراء اعمال المجموعات الارهابية بالاضافة الى اطلاق الحملات التوعوية لدعم الاقتصاد السوري و الاضاءة على جهود الأبطال المجهولين في الوطن و تكريمهم باستمرار.

يشار إلى أن مجموعة “نحن سورية” شاركت في العديد من الوقفات الوطنية التي نفذت في عدد من الدول العربية والاجنبية بالإضافة إلى مشاركاتها في كافة المحافل الوطنية داخل سورية.

البعث ميديا – سانا