الشريط الاخباريمحليات

محافظة ريف دمشق تبدأ بإزالة الأنقاض وتأهيل البنى التحتية في الغوطة الشرقية

تواصل ورش مديريات الخدمات الفنية والمياه والكهرباء في محافظة ريف دمشق العمل لتأمين مختلف أنواع الخدمات للمواطنين من ماء وكهرباء وفتح طرقات وغيرها في مناطق الغوطة الشرقية التي خلصها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

مدير الخدمات الفنية المهندس غسان الجاسم بين في تصريح له أن المديرية باشرت بتعزيل الشوارع وترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في مدينة حرستا بالتنسيق مع بعض الجهات ذات الصلة للإسراع بعودة الأهالي إلى منازلهم وتوفير احتياجات ومستلزمات السكان الذين لم يغادروا منازلهم، لافتا إلى أن المديرية ستوقع عقدا مع بعض شركات القطاع العام للمساعدة في إزالة الأنقاض بالمدينة نظرا لحجم الدمار الكبير.

وأعلن الجاسم بدء العمل على محور عربين زملكا عين ترما وحاجز سقبا لترحيل الأنقاض وفتح الطرقات، مؤكدا أنه تم فتح قسم من الطرقات التخديمية في الجهة التي فيها الأهالي لتسهيل عملية الحركة والتنقل، فيما باشرت الآليات في ترحيل الأنقاض المتراكمة على أوتوستراد دمشق حمص من جهة حرستا.

عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع البلديات والأبنية والإسكان منير شعبان أكد أن مؤسسة المياه ومديرية الوحدات الادارية مستنفرة لتأمين مياه الشرب للأهالي الذين لم يغادروا منازلهم في تلك البلدات من خلال إرسال صهاريج مياه يومية كحل إسعافي لأن شبكات المياه مدمرة بالكامل، مشيرا إلى أن بعض الأهالي هناك يعتمدون على الضاغطات اليدوية القديمة لإخراج المياه من الآبار لأن منسوب المياه في الآبار مرتفع ولا تحتاج إلى كهرباء .

وأشار شعبان إلى أن مؤسسة المياه تدرس كيفية إعادة تأهيل جميع الآبار وإعادة تشغيلها، إضافة إلى أن العمل جار لتوصيف حالات شبكة المياه وحجم الأضرار الذي لحق بها للبدء بإعادة تأهيلها .

الأضرار التي لحقت بمنظومة الكهرباء في منطقة حرستا وبلدات سقبا وحمورية وكفربطنا وجسرين والنشابية كبيرة جدا ما جعل مديرية كهرباء ريف دمشق تعمل على ايصال الكهرباء لتلك البلدات من بعض المحطات المجاورة هذا ما أكده مدير كهرباء الريف المهندس خلدون حدة.

وقال حدة: إن المديرية باشرت في حصر الأضرار التي حلت بالمنظومة الكهربائية في البلدات المذكورة استعدادا لإعادة تأهليها .

وكانت محافظة ريف دمشق أطلقت امس حملة شاملة لتنظيف بلدات الغوطة الشرقية من الردميات وإعادة تأهيل البنى التحتية تدريجيا بما يسمح للأهالي في مراكز الإقامة المؤقتة العودة إلى مناطقهم مع تقديم الحد الأدنى للخدمات وتم افتتاح بعض مراكز السورية للتجارة لتوفير السلع الغذائية والغاز والخبز لسد احتياجات المواطنين.