صحة

مخفضات الحرارة تزيد انتشار الانفلونزا

تبين أن تناول أدوية مخفضة لحرارة الجسم يساعد على تكاثر فيروس الإنفلونزا في جسم المريض ويجعله معديا أكثر، مما يزيد عدد المصابين وعدد الوفيات.

 ويقول ديفيد إيرن من جامعة ماكماستر الكندية، “بما أن الحرارة تساعد على تخفيض عدد الفيروسات في جسم المريض وتقلل من احتمال انتقال العدوى الى الآخرين، فإن تناول أدوية مخفضة للحرارة قد يساعد على انتشار المرض”.

حدد إيرن وفريقه العلمي كيف ترتفع درجة انتقال العدوى من المريض الذي يتناول أدوية لتخفيض حرارة جسمه.

وبعد تحليل نتائج الاختبارات التي أجريت على متطوعين وحيوانات مخبرية، إضافة الى تحليل معطيات تناول الأدوية المخفضة للحرارة في الولايات المتحدة، وضعوا نموذجا رياضيا، لتحديد كيفية تأثير هذا على العدد الاجمالي للإصابات في السنة.

 واستنتج العلماء أن تناول أدوية مخفضة للحرارة، مثل الأسبيرين وايبوبروفين وباراسيتامول تؤدي في الولايات المتحدة حاليا الى ارتفاع عدد الإصابات بالإنفلونزا بنسبة 5 بالمائة وأكثر من ألف وفاة سنويا.

 أغلب المصابين بالانفلونزا يخفضّون حرارتهم بتناول الأدوية، لكن نتائج البحوث التي أجريت في سبعينيات القرن الماضي بينت أن الحرارة تمنع تكاثر الفيروس في الجسم، لذلك فتخفيضها باستخدام الأدوية يعرقل التعافي من المرض ويساعد على انتقال الفيروس الى الآخرين.