مدرستي وطني الصغير.. مبادرة بيئية هادفة

نفذت وزارة الدولة لشؤون البيئة معنية بمديرية شؤون البيئة في محافظة مدينة دمشق أمس، مبادرة بيئية بعنوان مدرستي وطني الصغير، وذلك ضمن برنامج تعزيز قدرات اليافعين والشباب في الحفاظ على صحة البيئة في مدرسة نظام الخاصة.

وصرحت وزيرة البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن قضية البيئة تحتل أولوية في المجتمعات بشكل عام وذلك لظهور مشكلات عالمية كالتلوث والتصحر والفقر والتزايد السكاني والتغير المناخي والطاقة، ما شكل تحديات أمام العالم لمواجهتها، وزاد الإحساس بهذه المشكلات والتحديات والتي تعاني منها معظم شعوب وبلدان العالم، مشددة على أهمية توعية الشباب واليافعين بالمحافظة على البيئة لأنهم أكثر فئات المجتمع تقبلا للتعلم والتغيير.

وتضمنت المبادرة أعمال زراعة أحواض بلاستيكية داخل المدرسة، إضافة لزراعة عبوات مياه بلاستيكية من النفايات وتعليقها على الجدران ومعرض رسومات بيئية ومسرحية قطرة الماء وأغاني عن أهمية الشجرة.

هذا واستمر الأسبوع العلمي البيئي حول المتطلبات البيئية لمرحلة إعادة الإعمار جلساته في يومه الثاني وناقش متطلبات البناء المستدام في مرحلة إعادة الإعمار والتخطيط البيئي للأحياء السكنية الجديدة، بالعلاقة مع منظومة إدارة المخلفات في مرحلة إعادة الإعمار، إضافة لإدارة جودة الهواء في مرحلة إعادة الإعمار والمتطلبات البيئية لإعادة إعمار التنوع الحيوي البحري في سورية.

البعث ميديا- خاص