الشريط الاخباريمحليات

مديرية الرعاية الصحية الأولية تحصل على شهادة الأيزو 9001

حصلت مديرية الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة على شهادة الأيزو 9001-2015 بعد نجاحها في اجتياز مرحلتي اختبار لتكون حسب القائمين

عليها بداية الطريق نحو تقديم خدمات نوعية بمعايير دولية وتحسينها بما يرضي متلقي الخدمة وتوقعاتهم.

و أوضح مدير الرعاية الصحية الأولية الدكتور فادي قسيس أن الحصول على شهادة الأيزو جاء بعد عملية مراجعة مكثفة عبر مدققين معتمدين من منظمة المعايير الدولية أيزو على مرحلتين تقيس الأولى اقتناع الإدارة والتزامها بسياسة الجودة ووجود البنى التحتية المحققة للمعايير والمعدات والكوادر، فيما تعنى المرحلة الثانية بمراجعة وتدقيق الإجراءات المكتوبة والتأكد من فهم الموظفين لأدوارهم في عملية الجودة.

وقال قسيس: “اجتازت المديرية المرحلتين بنجاح وحققنا نتائج مرضية تماماً وبناء عليها أوصى المدققون بجدارة حصولنا على شهادة الأيزو، معتبرا أن “الجودة لا تعني المباني الفخمة والأجهزة المعقدة والنفقات الباهظة بل تقديم الرعاية الصحية المناسبة والضرورية لمن يحتاجها في الوقت المناسب وبأفضل طريقة بالموارد المتاحة”.

ولفت قسيس إلى أن التطبيق الصحيح للجودة يوفر النفقات من خلال تفادي الهدر والازدواجية وهي مسؤولية جميع كوادر المؤسسة بكل فئاتهم وتوصيفاتهم الوظيفية.

وأكد مدير الرعاية أن الحصول على شهادة الأيزو “بداية الطريق نحو تقديم الخدمات النوعية وفقاً لمعايير دولية وتحسينها بشكل مستمر لإرضاء متلقي الخدمة والإيفاء بتوقعاتهم واحتياجاتهم المتغيرة” مشيراً إلى أن العمل في خطوات لاحقة لحصول المراكز الصحية على هذه الشهادة.

وذكر قسيس أن الحفاظ على شهادة الأيزو يحتاج إلى عمل مستمر ومتابعة ومراجعة وتدقيق خارجي كل سنتين وهي فعالة لنهاية 2021.

وتركز مبادئ إدارة الجودة السبعة حسب الأيزو 9001 لعام 2015 على الزبون والإدارة الرشيدة والعمل بروح الفريق والتحسين المستمر والاعتماد على البيانات والحقائق في صنع القرار وإدارة العلاقات.

وتتلخص متطلبات نظام إدارة الجودة وفقاً للمواصفة بعشرة بنود تركز على تقديم الخدمات وتحسينها والقيادة والتخطيط والموارد والتشغيل وتقييم الأداء والتحسين والابتكار.

ويأتي حصول مديرية الرعاية الصحية في سياق مشروع وزارة الصحة لتطبيق أنظمة الجودة على مديرياتها بعد حصول مديرية مخابر الرقابة والبحوث الدوائية على أيزو 9001 عام 2015 وأيزو البيئة عام 2013 والاعتمادية الدولية للجودة للعمل المخبري.