الشريط الاخباريمحليات

مديرية الزراعة بحماة تعلن عن التعاقد مع عدد من العاملين بعقود موسمية

أعلنت مديرية زراعة حماة أمس عن التعاقد مع 60 عاملا بعقود عمل موسمية لمدة 6 أشهر بصفة عمال إنتاج ومناشير وقطع ونقل بهدف دعم عمل ورشات مشروع تنمية وتقليم الغابات لإعادة تأهيل المواقع التي تعرضت لحرائق خلال صيف العام الماضي.

وأشار مدير مشروع تنمية وتقليم الغابات بالمديرية المهندس جابر القاسم إلى أنه سيتم توزيع العمال على مختلف المواقع الحراجية بمنطقة مصياف والتي تعرضت لحرائق خلال العام الماضي والبالغة مساحتها 80 هكتارا في مواقع كاف الحبش وحير عباس وطريق وادي العيون وبرشين ومنطار ربعو.

وأوضح القاسم أن هناك لجنة مختصة من المحافظة تشرف على عمليات بيع الأحطاب الناتجة عن أعمال التقليم في المواقع المحروقة ويتم بيعها للمكتتبين وفق قوائم والأولوية لأسر الشهداء حيث تم بيع نحو 25 طنا من الأحطاب منذ بداية العام الحالي.

من جهة ثانية نظم فرع شبيبة حماة بالتعاون مع الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب حملة تشجير مركزية في مدينة السقيلبية وتضمنت الحملة التي حملت عنوان “هم أحرقوها ونحن سنزرعها” زراعة نحو 1000 غراسة حراجية في مواقع مختلفة من المدينة بهدف دعم عملية إعادة زراعة ما تم حرقه وقطعه خلال الفترة الماضية من أشجار.

وبين شادي سعادة أمين فرع شبيبة حماة أن هذه الحملة هي للرد على الاحتطاب الجائر بحق الثروة الحراجية بأسلوب حضاري يعكس أصالة العمل التطوعي لدى الشباب وتعزيز انتمائهم لأرضهم منوها بالجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لتأمين الغراس ومساهمتها بالحملة.

بدوره لفت أمين شعبة الغاب لحزب البعث العربي الاشتراكي شريف حمودة إلى أهمية حملة التشجير في إعادة البساط الأخضر لقرى وبلدات ومدن المحافظة والتخفيف من أخطار التصحر والإبقاء على الشجرة كرمز للحياة وعنوان للعطاء والصمود نظرا لدورها في حماية البيئة وتحقيق التوازن البيئي.

وأكد عضوا قيادة فرع الحزب محمد مخلوف وحسان نبهان خلال مشاركتهما بالحملة أهمية زيادة المساحات الخضراء للحفاظ على البيئة سليمة، موضحين أن زراعة الأشجار رسالة مفادها أن سورية ستظل خضراء.