الشريط الاخباريمحليات

مدير العيادات العمالية بدمشق: التعامل مع المؤمٌنين معاناة يومية

تخدم عيادات مؤسسة الرعاية الصحية العمالية في دمشق عشرات المراجعين يوميا من العمال وغيرهم وفيما يؤكد القائمون عليها نجاحهم في تحقيق معادلة خدمات جيدة بأجر مقبول يشيرون إلى استمرار معاناتهم مع موضوع التأمين الصحي.

المؤسسة التابعة لاتحاد عمال دمشق توفر عبر عياداتها خدمات تشخيصية وعلاجية في اختصاصات متنوعة منها القلبية والعينية والهضمية والبولية والعصبية والأسنان والأذنية والأشعة إضافة لمخبر تحليل وصيدليات.

ويوضح مدير المؤسسة الدكتور أنس الخطيب أن العيادات تخدم العمال وأسرهم “بأجور رمزية” إضافة إلى المراجعين من غير العمال، وقال: تواجه العيادات ضغطا متزايدا كونها حافظت على جودة خدماتها ولم ترفع أجور المعاينة رغم ظروف الحرب الارهابية على سورية. فالهدف الأول للمؤسسة مساعدة العمال والوقوف الى جانبهم.

ويؤكد الخطيب أن الدواء “لم ينقطع” يوما عن صيدليات المؤسسة رغم ظروف الحرب على سورية، مشيرا إلى تطوير العيادات بشكل دوري واستقدام تجهيزات حديثة لتلبية احتياجات المراجعين.

وتعمل العيادات من خلال 48 طبيبا و18 صيدلانيا وأكثر من 100 ممرض حسب الخطيب الذي يبين أن مؤسسة الرعاية تغطي تكاليفها ذاتيا ولا تعتمد على تمويل الاتحاد.

ويلفت مدير المؤسسة إلى أن المعاناة اليومية بالنسبة للعيادات التعامل مع المؤمنين نتيجة ضعف الثقافة التأمينية ولأن أغلب شركات التأمين هدفها تجاري بالدرجة الأولى.

مسؤولة التامين في المؤسسة رهف عمراني وصفت التعامل مع شركات التأمين بالصعب للغاية خاصة لجهة التأخر في الرد على طلبات المرضى وفي حال ردها فإنها تختصر من هذه الطلبات فأغلب الأدوية لا تتم الموافقة عليها، كذلك لا تغطي الزيارات المتكررة رغم الحاجة الطبية لها.

ويصل عدد المراجعين المؤمنين إلى 40 مراجعا يوميا كما تبين عمراني التي تلفت إلى أن مؤمني القطاع الخاص أفضل من العام باعتبار أن نسبة الدفع في الأول أعلى.