مرحلة جديدة للتعاون مع مصر…السياحة أبرزها
بحث وزير السياحة المهندس بشر اليازجي مع وفد من غرف التجارة المصرية أشكال التعاون السياحي بين سورية ومصر وسبل تعزيزها ولا سيما مع وجود مناطق سياحية متميزة في البلدين على مستوى العالم.
ولفت اليازجي خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أن زيارة الوفد المصري ستكون “شرارة لانطلاق العمل مع مصر على مستوى واسع في مختلف المجالات لتأسيس مرحلة جديدة وذلك بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية مع التركيز على القطاع السياحي كونه يعمل على التجاذب بين الشعوب ويسهم في التبادل الاقتصادي”.
وأكد الوزير اليازجي أن سورية رغم الصعوبات التي فرضتها الحرب الإرهابية عليها لم يتوقف نبض الحياة فيها حيث شهد قطاع السياحة مؤخرا حالة من التعافي عبر إعادة تأهيل وافتتاح المنشآت السياحية وإقامة المشاريع، مبينا أن “نسبة إشغال الفنادق يوم أمس بدمشق بلغت من 93 إلى 96 بالمئة ومن المتوقع أن تصل اليوم إلى 100 بالمئة”.
وأشار الوزير اليازجي إلى أهمية وجود الجناح المصري في معرض دمشق الدولي الذي سيفتتح اليوم معتبرا المشاركة المصرية “رسالة قوية” للتعاون بين رجال الأعمال السوريين والمصريين وخصوصا أن الحكومة جاهزة لتقديم مختلف التسهيلات اللازمة.
من جانبه بين رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل أن وجود الجناح المصري بمعرض دمشق الدولي هو “رسالة للشعب السوري وتهنئة لسورية برجالها الذين أينما ذهبوا يعمرون الأرض وكلنا ثقة أنهم سيعمرون بلدهم”، لافتا إلى استمرار التواصل خلال الفترة الماضية عبر غرف التجارة في البلدين حيث “تم إحداث لجنة للمستثمرين السوريين داخل اتحاد غرف السياحة المصرية”.
ولفت الوكيل إلى حرص رجال الأعمال المصريين على التواجد مع شركائهم السوريين في افتتاح معرض دمشق الدولي اليوم والتأكيد على أن العمل للمرحلة القادمة سيكون للتعاون بشكل واسع في إعادة إعمار سورية “لأنه حان الوقت أن نعمل جميعا من أجل مستقبل افضل لشباب البلدين”.
وأكد الوكيل أن الوفد سينقل أفكار التعاون والخطط والبرامج السياحية التي طرحت خلال اللقاء وما تقدمه الحكومة السورية من تسهيلات للاستثمار إلى العاملين في قطاع الاستثمار السياحي بمصر، متمنيا أن تكون هناك خطوات جيدة من أجل التنمية السياحية في البلدين والتخطيط لبرامج سياحية مشتركة.
حضر اللقاء القائم بأعمال السفارة المصرية في سورية محمد ثروت سليم ورئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان القلاع.