ثقافة وفن

مسرحية “دو ري مي” على خشبة القباني

يطلق مسرح الطفل في مديرية المسارح والموسيقا بوزارة الثقافة عروض مسرحية “دو ري مي” للأطفال والأسرة من تأليف جوان جان وإخراج غسان الدبس وذلك عند السادسة من مساء غد على خشبة مسرح القباني.

وتتحدث المسرحية عن فتاة صغيرة تتعرض والدتها لأزمة مرضية شديدة فيقول الطبيب: إن الدواء موجود في مدينة أخرى لكنه غالي الثمن وبما أن الفتاة من عائلة فقيرة يقرر والدها إعطاءها بدل النقود كتاباً فيه حكايات وحكم كما يعطيها آلة موسيقية ويقول لها، إنه علمها القراءة والكتابة والموسيقا واليوم جاء الوقت كي تستفيد فيه من هذه المعارف لتأمين ثمن الدواء.

وعندما تتوجه الفتاة إلى المدينة المجاورة لشراء الدواء تتفاجأ بأنها تتعرض لهجوم من الغيلان وأن أهالي المدينة فشلوا في صد هذا الخطر فتعرض عليهم المساعدة من خلال الكلمة والمعزوفة فتنجح في ذلك من خلال إقناعها للغيلان بأن الكلمة الطيبة واللحن الجميل أكثر أهمية من غزو المدن والفتك بأهلها.

وعن نص العرض قال الكاتب جان: هذا العمل المسرحي الثالث الذي أكتبه للأطفال بعد “مغامرة في مدينة المستقبل” و”حيلة العنكبوت” ولا أجد فرقاً بين الكتابة للأطفال أو للكبار. بل إن ما أركز عليه في الحالتين أن يكون المضمون جديداً ومبتكراً والأسلوب رشيقاً وبعيداً عن التكلف والفكرة واضحة وسريعة الوصول إلى المتلقي”.

وحول الشخصيتين اللتين سيؤديهما الطفلان الشقيقان شادي وربيع جان اللذان شاركا في حوالي 15 عملاً تلفزيونياً وسينمائياً ومسرحياً أوضح جان أن المخرج رأى أن يسند دوري ابني الملك لممثلين أطفال رغم أن النص يشير إلى أنهما شابين وهي رؤية فنية أراد المخرج منها تقريب العرض أكثر من جمهور الطفل والمزج بين أكثر من جيل على صعيد الممثلين.

بدوره قال المخرج الدبس: “يحاول العرض التنبيه لخطورة زرع الخوف في نفوس الأطفال وتهديدهم بالعقاب لأنه سيؤثر على بناء شخصياتهم وفكرهم بشكل سلبي ويظهر في أفعالهم التي تنحرف بسبب هذه الممارسات من قبل الكبار”، موضحاً أن الاحتفالات المسرحية التي يقيمها مسرح الطفل في فترات الأعياد هي محاولة لزرع الفرح في نفوس الأطفال إلى جانب المتعة والفائدة.

العرض من بطولة مجموعة من الأطفال هم “ماريا عيد، ربيع جان، شادي جان، جوليا سالم، بتول عيد  وكل من الممثلين جمال نصار روجينا رحمون تماضر غانم رشا الزغبي انعام الدبس سنا حسن ماجد عيسى ومحمد سالم”.