الشريط الاخباريمحليات

مشاركون في أيام صحة دمشق: نشاطنا العلمي عاد لمستويات قبل الحرب

تتوزع جلسات أيام صحة دمشق العلمية التي بدأت أمس وتستمر حتى الخميس القادم بين 8 مشاف ومراكز صحية وتتضمن نحو 100 محاضرة باختصاصات الهضمية وبرامج الصحة العامة وأمراض القلب والجلدية والغدد والاستقلاب والأطفال والنسائية والتوليد والجراحة العظمية والتنظيرية والبولية وأمراض الكلية والمفاصل والروماتيزم وطب الأسنان.

وعبر عدد من المشاركين في الفعالية التي تنظمها مديرية صحة دمشق عن آرائهم، حيث عبرت مديرة الهيئة العامة لمشفى الكلية الجراحي الدكتورة رانيا ديراني عن ارتياحها لعودة النشاطات العلمية للمستوى الذي كانت عليه قبل الحرب وربما تخطته.

ورأت الدكتورة ديراني أن الأيام العلمية بمثابة لقاء اجتماعي وعلمي بين الأطباء وفرصة لتوطيد العلاقات بين المشافي وتساعد بشكل خاص الممارسين الجدد والأطباء في مرحلة الاختصاص لتطوير معارفهم عبر الاستفادة من تجارب الخبراء.

وتركز الجلسة التي أقيمت في مشفى الكلية على العلاج غير الجراحي للحصيات الكلوية والأدوية الكلوية الحادة وعلاج سرطان البروستات وأمراض الكلية ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.

بدوره لفت مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور محمد هيثم الحسيني إلى أن المشفى لها النصيب الأكبر بالأيام العلمية من خلال ثلاث جلسات تتركز على محاور جراحة الوجه والفكين وطب الأطفال والجراحة والأمراض العصبية والجراحة العامة والتنظيرية.

وبين الدكتور الحسيني أن النشاطات العلمية في المشفى يومية لم تتوقف بهدف العمل دائما على رفع السوية العلمية والمهنية لكادرها ما ينعكس بالنهاية على نوعية الخدمة المقدمة فيها.

مدير مشفى الشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب الدكتور دياب الفاعوري اعتبر أن الأيام العلمية فرصة لتبادل الخبرات بين الأطباء لاسيما أنها أتاحت المجال لمشاركة جميع الاختصاصات.

وبين الفاعوري أن المشفى ستطرح في الجلسة الخاصة بها ضمن اليوم الثالث مستجدات علاج وتشخيص أمراض القلب مع الاستمرار دائما بنشاطها العلمي المعتاد حيث تنفذ باستمرار دورات تخصصية للأطباء والممرضين بهدف جعلهم دائما على اطلاع بأحدث المستجدات العالمية والمحلية.

من جانبه رأى اختصاصي الإسعاف الخارجي والكسور العظمية الدكتور بهجت عكروش أن النشاطات العلمية حالة مهمة لتكريس حالة التطور الطبي الذي ينبغي أن يتواصل تحت أي ظرف، وقال: هذا اللقاء مهم جدا لنؤكد للجميع أن الأطباء السوريين ما زالوا موجودين ويواصلون مهامهم الطبية والإنسانية ومتابعين لكل جديد.

وتمنى الدكتور عكروش عودة الأطباء الذين غادروا سورية ليمارسوا دورهم المهني والعلمي، مؤكدا ضرورة إيلاء كل الدعم والاهتمام للأطباء الذين استمروا في مواقعهم وأدوارهم.

مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي بين أن هذه النشاطات العلمية تؤكد أن دور مشافي وزارة الصحة ليس خدميا فقط بل تعلمي وتدريبي، مشيرا إلى حرص المديرية على مشاركة أكبر عدد من المشافي والمراكز التخصصية في الأيام العلمية لتحقيق التشاركية وإيصال الفائدة للجميع.

يذكر أن جلسات الأيام العلمية تعقد بأوقات متزامنة في مشافي ابن النفيس ودمشق والهلال الأحمر العربي السوري والكلية والعيون الجراحي والشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب والزهراوي للتوليد وأمراض النساء وجراحتها ومركز أديب اللحام التخصصي لطب الأسنان.