الشريط الاخباري

مشروع الغاز الحيوي للطاقة البديلة في حمص.. عين على منشآت الدولة

يشكل مشروع الغاز الحيوي أو ما يعرف باسم(الهاضم الحيوي) أحد المشاريع الخدمية المهمة لإنتاج الطاقة البديلة التي تنفذها مديرية زراعة حمص حاليا ما يسهم في دفع عجلة الانتاج الزراعي.

وقال المهندس الزراعي حيدر اليوسف مؤسس المشروع في تصريح له أن نسبة نجاح المشروع عالية ولا سيما أن المادة الأولية للإنتاج تعتمد على المواد العضوية المتوفرة في المزارع، مبينا انه يتم تخمير المادة العضوية للحصول على غاز الميتان الحيوي الذي يولد طاقة حرارية مضاعفة مقارنة بالغاز المنزلي.

وأشار اليوسف إلى استخدامات غاز الميتان المنتج من المشروع كغاز منزلي وللتدفئة والإنارة إضافة الى فوائده زراعيا من حيث تعقيم التربة والقضاء على بذور الاعشاب الضارة وتعقيم المداجن والبيوت البلاستيكية كما أن الأسمدة السائلة والصلبة الناتجة عن عملية تخمير المادة العضوية تفيد  المزروعات والمحاصيل بما يسهم في النهوض بالواقع الزراعي ولاسيما المزارع العضوية لأسباب صحية وبيئية ومادية حيث التكلفة تصل إلى النصف قياساً باسعار الأسمدة الأخرى.

ولفت اليوسف الى إمكانية تطبيق هذا المشروع في منشآت الدولة من محطات الأبقار والمداجن من خلال تشجيع المزارعين على إعداد غرفة مغلقة ضمن المدجنة أو مزرعة الأبقار لتخمير المواد العضوية وبالتالي الحصول على غاز الميتان كما يمكن اجراء تعديلات على فتحات الصرف الصحي واستخدام المياه الناتجة عنها في الزراعات.

وفيما يتعلق باستخدام غاز الميتان في الإنارة بين اليوسف انه يمكن تحويل المولدات على هذا الغاز وكذلك في الكهرباء ويمكن إعادة ضغط الغاز في الأسطوانة غير انه لا يمكن تحويله الى سائل لأنه يتطلب وجود آلات ذات ضغط عال.