معاناة جنود الجيش مع السورية للطيران
المكان: مطار دمشق الدولي.
المسافرون: 15 عسكرياً لبوا النداء ولم يتمكنوا من رؤية أهلهم وذويهم لأكثر من سنتين وبعد هذه المدة حصلوا على “مغادرة قصيرة” لزيارة أهلهم لكنهم لم يكونوا على علم مسبق أن عبئاً إضافياً سيضاف إلى أعبائهم القتالية وأنه سيكون عليهم قضاء 3 أيام في حرم المطار ينتظرون أي طائرة تقلهم إلى ديارهم.
أعينهم موصودة بباب المطار ليهبوا صوب أي داخل يسألوه عن وجهته فلا توجد طائرة تقلهم نحو القامشلي لعلّ مسؤولي المطار يجهزون طائرة بعد اكتمال النصاب لتقلع الطائرة.
الحالة ليست الأولى من نوعها فيعاني جنود الجيش في حالات عدة مع مكاتب مؤسسة الطيران السوري للحصول على حجز علماً ان تضحياتهم تمنحهم حق الأولوية بالحصول على حجوزات فالأعباء بالحجوزات لم تقف في حرم المطار ليصار أن أغلب مكاتب الحجز لا تقدم أي تسهيلات أو خصومات للعسكريين ولا حتى خدمات يجب أن تقدم لهم ولحمايتهم، بل يضاف على ذلك السمسرة وسرقة المال بحجة تقديم المساعدة والتسهيلات.
البعث ميديا || خاص