محليات

معاناة في صيانة الأجهزة الخلوية حتى مع الشركات المعروفة و”مابكو” ترد

في ظل الارتفاع الرهيب لأسعار الهواتف المحمولة يصبح خبر تعطل جهاز المواطن السوري الخلوي صاعقة مدوية، خاصة مع ندرة الاختصاصيين الفنيين المهرة في صيانة تلك الاجهزة المتطورة الحديثة.

لكن الخبر الاكثر صعوبة هو أن يدخل الجهاز الخلوي  المعطل الى وكالة محترمة صاحبة اسم وسمعة مثل “مابكو” ليخرج محتفظاً بعطله الاساسي ومزوداً بأعطال أخرى، وهذا حال الشاب محمد اسماعيل الذي تعرض لعطل في جهازة ما استدعى عرضه للصيانة في وكالة مابكو فرع البرامكة، وبعد استلام جهازة للمرة الاولى كان جهازه محتفظاً بمشكلته الاساسية ومزوداً بأعطال جديدة، ليعيده مرة اخرى الى الشركة و لايزال ينتظر  منذ أكثر من 12 يوم دون حل للمشاكل التي تفاقمت على ايدي من يفترض بهم معالجة العطل.

ويقول محمد : لقد مل مني الهاتف والطرقات وانا احاول معرفة مصير جهازي الذي يبلغ ثمنه حوالي الـ 100 الف ليرة سورية دون اي جدوى فكلما اتصلت لاتفقد الجهاز يجيبني عامل الصيانة “بدو وقت” وكأن جهازي محطة حرارية او مفاعل نووي يحتاج لكل تلك الأيام كي تتم صيانته، حتى وصلت بي الحال لطلب الجهاز والاستغناء عن اصلاحة ولكن الشركة رفضت تسليم الجهاز لي.

ولم يجد محمد حلاً لتلك المشكلة الا باللجوء الاعلام عله يجد حلاً لمشكلته.

وبالتواصل مع الشركة افاد مسؤول الصيانة في “مابكو” بان الجهاز موجود لدى الشركة واكد ما رواه محمد ان الجهاز دخل مرتين متتاليتين الى قسم الصيانة بالمشاكل التي تحدث عنها محمد وعلل التأخير في تسليم الجهاز الى الآن بأن مدة الصيانة لا يمكن تحديدها، ورداً على تذمر محمد من طول مدة الصيانة افاد مسؤول الصيانة في مابكو بان الشركة غير مسؤولة عن تأمين الاستخدام الدائم  للجهاز وبالتالي فان عدم توفر الجهاز لصاحبة لايعني الشركة بل ما يعنيها هو اتمام الصيانة دون النظر الى الوقت الذي يستغرقة ذلك، وأكد المسؤول للبعث ميديا انه سيتابع الموضوع وسيبحث في سبب التأخير ويحاول “دفش” الموضوع.

البعث ميديا – خاص – بلال ديب