الشريط الاخباريدولي

مندوب الصين لدى مجلس الأمن: يجب القضاء على الإرهاب في سورية

أكد المندوب الصيني لدى مجلس الأمن “ليو جيه يي” أنه لا بد من القضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية من أجل إطلاق العملية السياسية لحل الأزمة فيها داعيا المجتمع الدولي إلى الانخراط بمواجهة التنظيمات الإرهابية المدرجة على قائمة الإرهاب الدولية بما فيها تنظيم “داعش”.

وشدد “جيه يي” خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن حول سورية اليوم على ضرورة استئناف العملية السياسية وإطلاق الحوار السوري السوري في جنيف مبينا أن بلاده تدعم جهود المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا في هذا الاطار وتؤكد ضرورة قيام الدول الإقليمية بدعم التوجه الايجابي في هذا المجال لإحراز التقدم في العملية السياسية.

وأعرب المندوب الصيني عن أمله بتفعيل اتفاق وقف الأعمال القتالية وضمان استمراره عبر الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة وروسيا لتحسين الأوضاع على الأرض داعيا إلى العمل بشكل مشترك من أجل مكافحة الإرهاب في سورية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها بغية التقدم بالحل السياسي.

وأكد “جيه يي” أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب سيلقى دعم الصين مشددا على ضرورة مكافحة الدعاية المتطرفة وتدفق الأموال والمتطرفين.

من جهته أكد المندوب الفنزويلي أن التسوية السلمية في سورية ينبغي أن تقوم على احترام سيادة سورية واستقلالها السياسي وسلامة أراضيها مع مراعاة شرعية الحكومة باعتبارها الطرف الأساسي في أي جهد.

وجدد المندوب الفنزويلي تنديد بلاده بالعدوان الأمريكي على موقع للجيش العربي السوري في دير الزور مبينا أن هذا العدوان الذي تلته محاولة لتنظيم “داعش”الإرهابي للسيطرة على الموقع أضر كثيرا باتفاق وقف الأعمال القتالية المتفق عليه.

وشدد المندوب الفنزويلي على أن القرار الخاص بمستقبل سورية هو قرار مقصور فقط على الحكومة والشعب السوري وأن أي تدخل أجنبي بالقوة سيكون مصيره الفشل.

وأوضح المندوب الفنزويلي أن عقد هذه الجلسة اليوم بشكل طارئ من أجل جعلها حدثا دعائيا ضد الاتحاد الروسي والحكومة السورية لن يساهم في استعادة الثقة بين الأطراف ولن يخفف من المعاناة الإنسانية ولن يدعم الجهود المبذولة على الأرض لاستئناف الحوار وتجديد وقف الأعمال القتالية.

بدوره دعا المندوب المصري في الأمم المتحدة عمرو أبو العطا إلى زيادة العمل والتنسيق لتنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي ووقف الأعمال القتالية والعمل على بدء الحوار المباشر بين الأطراف السورية بأقرب وقت ممكن دون شروط مسبقة.