محليات

من المنتج إلى المستهلك.. بائعون على الإسفلت

طرحت قبل سنه من الآن فكرة من المنتج الى المستهلك مباشرة بعيدا عن الوسيط وأسواق الهال وراحت ترددها وزارتي الزراعة وحماية المستهلك ما يعني بأن منتج هؤلاء المزارعين يباع مباشرة للمستهلك من قبل المنتجين أنفسهم أي “تازة”.

لكن يبدو هذه المقولة كانت مجرد فكرة طرحها البعض من باب التصريحات الإعلامية ليس إلا، حالها كحال معزوفة زراعة الاسطحة والحدائق المنزلية بحثا عن الاكتفاء الذاتي، في حين نرى اليوم هؤلاء الباعة وقد افترشوا الإسفلت والأرصفة لبيع منتجاتهم الزراعية من الخضار والفواكه لعدة ساعات يوميا إلى ان تباع خضرواتهم الظريفة والخفيفة.

إلا أن الجميل في باعة مفترشي الإسفلت هو الإقبال الكبير عليهم وتلقيهم استحسانا كبيرا فتارة لبساطة البضاعة وجودتها، وطورا آخر من باب التعاطف مع هؤلاء الباعة الذين اغلبهم من النسوة.

باختصار إنها دعوة لتشجيع ظاهرة من المنتج إلى المستهلك مباشرة، أولا من باب تشجيع المنتجين وحثهم على المضي بالزراعات البسيطة وتقديم هذه المنتوجات للمستهلك مباشرة فضلا على تأمين مصدر عيش يسد رمق حياتهم اليومية، بعيدا عن الوعود والمقولات الحكومية التي سئمنا وعودا من وعودها.

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة