موسكو ترفض العمل “تحت اهواء واشنطن”

وأفاد لافروف بحسب “سبوتنيك” في تصريح صحفي له أن الجهات المعنية بالقرار قد اتفقت بالرغم من صعوبة الوصول إلى هذه النتيجة, مؤكداً أن اللجنة المشتركة ستعمل على مراجعة الخيارات باستمرار لضمان تقارب المصالح بين “الترويكا الأوربية وروسيا وإيران والصين”.

وأشار “لافروف” في تصريحه إلى أن الأساليب في العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران، لن تعتمد على أهواء الولايات المتحدة.

وأضاف “لافروف”:

“صدرت تهديدات العقوبات خارج الولاية القانونية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية, والجميع موافق على أنها ممارسات غير قانونية، ولا يمكن القبول بها كأمر واجب، لكن دون شك من الصعب تغيير هذا المسار”.

وأوضح لافروف أن “الخطة” أمام طريق “كفاح شديد” في المجال التجاري والاقتصادي والسياسي, وسيتوجب على الدول المعنية إيجاد وسائل تزيل العوائق أمام الشركات الاقتصادية للدول التي حافظت على المشاركة في هذه الاتفاقيات.

وختم لافروف تصريحه بالقول:

“من المهم بشكل مبدئي أن تكون وسائل التجارة المذكورة وتنظيم المشاريع الاقتصادية الأخرى بمشاركة إيران ذات حجم ملموس، وذلك لأن إيران أقدمت على الاتفاقية مقابل تسهيل الشروط التي مرت بها خلال عمل نظام العقوبات”.