الشريط الاخباريسلايدسورية

مُهجرون من الإرهاب: الانتخابات بارقة أمل وخطوة لعودة الأمن والاستقرار

واجه السوريون في السنوات الثلاث الماضية محنا كثيرة حيث فقد بعضهم أحباءه واخرون هجروا من منازلهم وخسروا أعمالهم وودع كثيرون أحلامهم بعد أن نغص عليهم غرباء إرهابيون أتوا من كل حدب وصوب حياتهم التي كانت مليئة بالاستقرار والأمان.

وبقوة الحياة وحضارة تمتد لالاف السنين يعرف السوريون كيف يقفون من جديد ويتجاوزون كل معاناتهم ويتحدون أي غريب معتد على أرضهم لإعلان النصر والمضي قدما ولعل الثالث من حزيران القادم يوم الانتخابات الرئاسية سيكون صفحة جديدة من تاريخ صمود السوريين وتمسكهم بحقهم في بناء وطن أجمل وأكثر قوة.

ويقول عبد الكافي علي الذي يقيم حاليا في السويداء بعد أن هدده الإرهابيون بالقتل وأجبروه على النزوح من منزله في منطقة تلدو في حمص “سأذهب للمشاركة في الانتخابات القادمة لأثبت مع كل السوريين المهجرين إصرارنا على البقاء ومتابعة حياتنا بعزة وكرامة وقهر الإرهاب وداعميه ومموليه حتى يتحقق النصر على كل أعداء الوطن ويعود كل سوري مهجر إلى منزله وبلدته”. ‏

ويرى علي أن الاستحقاق الدستوري يمثل تحديا مهما ومصيريا قرر السوريون خوضه لوضع “حد للماس الكثيرة والجرائم المروعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بحق الاف الأسر السورية والتي لم يسجل التاريخ مثيلا لها”.

ويأمل فيصل فهد العجاج الكره الذي انتقل مع أسرته من حي الثورة في الرقة إلى السويداء أن تكون انتخابات رئاسة الجمهورية خطوة مهمة على “طريق إنهاء الأزمة ووضع حد لمعاناة السوريين المهجرين الذين اختبروا أقسى التجارب جراء إرهاب المجموعات المسلحة” وأن تشكل السبيل نحو إعادة الأمن والأمان إلى الوطن مبينا أنه “سيصوت للمرشح الدكتور بشار الأسد لكونه الأفضل لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة وإعادة الاستقرار إلى كل شبر من أرض سورية”.

ويوسف حسن حسبل الذي هجرته المجموعات الإرهابية المسلحة من منزله في منطقة الكلاسة في حلب ينتظر من الانتخابات الرئاسية أن تكون خطوة “باتجاه إعادة الهدوء والاستقرار إلى جميع المناطق السورية وبداية لنهاية معاناة السوريين” الذين ذاقوا الويلات ومرارة النزوح عن قراهم جراء إجرام الإرهابيين الذين دمروا منازلهم وحرموهم من الأمن والأمان.

وتشكل الانتخابات الرئاسية كما يراها المواطن عويد عواد الركاع الذي اضطر لترك منزله في منطقة عين عيسى بالرقة للمهجرين من أرضهم جراء إرهاب الجماعات التكفيرية “بارقة أمل بقرب نهاية الأوضاع القاسية التي عانوا منها طيلة الفترة الماضية”.

ويقول الركاع أنا كمواطن سوري “سأشارك في هذا الاستحقاق وسأذهب إلى صناديق الاقتراع لاختيار المرشح القادر على إعادة الأمن والطمأنينة لكل السوريين وتحقيق تطلعاتنا في العودة إلى ديارنا التي هجرنا منها وتخليصنا من شرور الإرهابيين وأفعالهم الإجرامية الوحشية”.

وتستمد هنوف عيسى الفرحان تفاؤلها بالمرحلة القادمة من انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وتتمنى أن يكون انجاز انتخابات رئاسة الجمهورية بموعدها “نصرا جديدا وخطوة نحو طريق العودة إلى منزلها في حي الثورة بالرقة” وأن ترى سورية أكثر أمنا وأمانا خالية من الإرهابيين الظلاميين الذين عاثوا فسادا وتخريبا ودمارا في محافظة الرقة.

وإنجاز الانتخابات الرئاسية بموعدها هو انتصار جديد لإرادة السوريين على أعداء الوطن وكل من شارك في سفك الدم السوري كما تقول نجاح أسود العنتر من منطقة عين عيسى بالرقة التي تؤكد “أنها وكل أفراد أسرتها يقفون إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب ويؤيدون المرشح الدكتور بشار الأسد الذي لم يدخر جهداً في الاهتمام بالمهجرين السوريين وتأمين الإقامة الإنسانية اللائقة لهم”.

ويرى محمد جمعة شهاب من منطقة اسكيف بالرقة أن الاستحقاق الدستوري ينسجم مع تطلعات وطموحات السوريين في وطن أمن مزدهر خال من الإرهاب ويشكل نقطة تحول ليس في هذه المرحلة فقط بل في مستقبل سورية الذي يريده السوريون بمختلف أطيافهم.

وتقول عدلة خلف المنزل من ناحية المريبط بالرقة “في الانتخابات القادمة سأدلي بصوتي للمرشح الدكتور الأسد الذي واجه بكل حكمة واقتدار الحرب العدوانية على سورية ولم يتنازل عن شبر واحد من أرضها ولم يساوم على الثوابت الوطنية وبقي شامخا في مواجهة كل المؤامرات والمخططات المعادية وهو اليوم يمضي بسورية نحو تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة بناء وإعمار ما هدمه الإرهابيون الظلاميون الذين جاؤوا إلى بلادنا يحملون ثقافة الجهل والدمار والقتل والإجرام.

في الثالث من حزيران القادم يأمل السوريون أن يطووا صفحة سوداء من حياتهم لونها الإرهاب بالدم والحزن والدمار ويفتحوا صفحة جديدة عنوانها العودة إلى الأمن والاستقرار وبناء سورية أكثر قوة.

 

البعث ميديا -سانا