ثقافة وفن

نحو إغناء نظرية الترجمة (على مثال التجريبوْنقدية)

عوداً على بدْء إلى عنوان إيمْبيرْيوكريتيتْسيْزْم ـ Эmnupuo/kputuцuzm فالعنوان بحدّ ذاتِه لا يفيد بوجود صفة وموصوف: لا التجريبية كصفة للنقدية ولا العكس: النقدية كصفة للتجريبية، بل إنَّه يعبّر عن كيان واحد ـ عن اتجاه يتضمَّن التجريبية والنقْدية معاً متلازمتَين، بل وعند الإخلاص في الترجمة أعتقد وأرى أن التقديم يلزم أن يكون للتجريبية قبل النقدية أي بذات التسلسل الوارد هنا وكما لدى لينين في عنوان كتابِه، بحيث يتوجب الإخلاصُ لفحوى العنوان لدى الترجمة كما يلي: التجريبية والنقْدية، أو: التجريبية ـ النقْدية، أوْ: التجريبوْ نقْدية وهذا أفضلُ وخيرُ الاحتمالات لأنه يُوازي الأصل تماماً كما يحتفظ بمكنونات المعنى والدلالة الأصليَّين أيضاً، لذا يمكن القول أنَّ آخر ما تفتَّقت عنه قريحتي في إنشاء منطق للترجمة بين اللغات (وكجزءٍ من مجهودات جارية سارية لوضْع نظريّة ترجمة بإجمال) أن المقابل العربي الأفضل لصون الأصل هو التجريبوْ نقدْية أو التجريبوْ انتقادية مما يعني حضور التجريبية والنقدية/الانتقادية معاً (وبدون ترتيب الصفة والموصوف باحتمالاتِها المتعاكسة والتجْديفية)، وهذه الصيغة الأخيرة الخالية من الصفة والموصوف تجعل تبديل المواقع بين الكلمتين/الجناحَين غيرَ ذي بال ولا يؤثر بالمحسوس على المغزى الفعلي كما أن وضْعَ شخطة اعتراضية، أو إلغاؤها والاستغناء عنها لا يؤثّر أيضاً، فيمكن إذن الاكتفاء بالكيان الاندماجي الواحد بدون وصْل ولا معترضات (وكما الأصل الأجنبي ذاتِه) أي: إيْمبيرْيوْ كريتيتصِزْم = تجريبوْ نقدية/انتقادية (ولا شحطات ولا معترضات ولا وصْلات). وأختصر بهذه الصيغة مساراً طويلاً مديداً وإشكالياً مِن اجتهادات واحتمالات باتت مُدانةً جميعاً ـ خصوصاً وأنها جميعاً تركّز وتعتمد على ترتيبات الصفة والموصوف مع تعارُض وتعاكس الاجتهادات أيضاً، والاحتمالات المستبْعَدة، رغم أنها سائدة وسارية المفعول حتى الآن، هي:

مذهب النقد التجريبي + النقْدية التجريبية + مذهب نقْد التجربة (أي نقْدية التجربة)، وكنتْ اعتبرْتُ ـ (في حال إبقاء منظومة وترتيبات الصفة والموصوف) ـ أن الأدقّ والأقرب إلى مكنونات الأصل سواء لدى الماخية وتوجهاتها (أو لدى لينين ربما) هو الحديث عن: مذهب التجريب النقدي أو عن التجريبية النقْدية. أما هنا وختاماً فأفضل التحرر أكثر باتجاه: التجريبية والنقْدية، أو: التجريبيّة ـ النقدية ([لا صفة ولا موصوف) وأخيراً وكمزيد من الأفضلية: التجريبوْ نقدْية (التي تضمر كما أرى معْنى: التجريبية ـ النقدية وهي بمثابة تجريبوْ ـ نقْدِيّة).

وحسب معلوماتي (التي لا أدري مدى كونها أو إمكان وصْفِها بالمتواضعة) في معرفة لغة أجنبية كالروسية فإن الاختصار الوصْلي: إمْبيرْيو يعني ضمناً أن الاختصار مأخوذ عن اسم المذهب أو الاتجاه المخْتزَل قبل «واو» الوصل: إمبْيريـ ß إمبْيريزم ЭMnupuzM وليس اختزالاً لأيّ حالةٍ من الصفات التي هي كثيرة ومتنوعة في الروسية حتى من هذا الجذْر الواحد، وإلاّ لكان الاختزال الوصْلي من صنْف: إمبيريكوْ… أو: إيمْبيريتْشْنو…، أوْ: إيْمبيريتشيسْكو… «والله أعلَم»، وحينها سينشأ تناقض منطقي بين جناحَين أولهُما صفة والثاني اِسم، مما لا يستقيم في تركيبة من هذا الصنف تفترض التساوق والتجانس بين الجناحَين (كأسماء معاً).

وإذا افترضنا إذنْ أن الأصل في إيْمبريو… هو إيمبيريزْم: المذهب أو الاتجاه التجريبي، أي التجريبية، حينها يمكن التخمين فعلاً أن أصل اختصار التسمية برمَّتها هو: إيْمبيريزْم كريتيْتْصِزْم أي ما يلي عربياً باختصار: التجريبية النقدية، و/أوْ: التجريبية و النقدية، و/أو: التجريبية ـ النقْدية.

ـ انظر معي ـ لغوياً أساساً ـ إلى هذه التركيبة: أفروآسيا، أو: أفرو ـ آسيا، هل معناها هو آسيا الأفريقية؟، أوْ إلى أوروآسيا( أوراسيا)، أو: أورو ـ آسيا، وهل ستجد معناها حقاً في ترتيب الصفة والموصوف ومنظومتهما بدورها؟ أي هل هي تعني آسيا الأوروبية؟ كلا بالطبع، فهي تُشير إلى القارتين معاً، أي إلى أوروبا وآسيا، كما أن هناك أيضاً إشارات إلى أفريقيا وآسيا، ولا وجود البتة لا لآسيا الأفريقية ولا للعكس أفريقيا الآسيوية، كما لا وجود لا لآسيا الأوروبية ولا لأوروبا الآسيوية في مضْمرات التركيبة المذكورة وبنيتها اللغوية، الجانبان/ الجناحان هما كيانان متمايزان مستقِلاّن لكلٍ هويتُه الخاصة، لكن التركيبة تفيد الارتباط والتلازم فقط ولا تعني البتة أن أحدهما صفة للآخر.

إيمبيرْيو/كْريتيتصيزْمْ ЭMпupuo/kputuцuЗM

ـ كنتُ وضعْتُ احتمالات كثيرة في صلْب اللغة كائنةً ما كانت: منها مثلاً أن إيمبيرْيو/كريتيتْصيزْم لا تعني بالضرورة أن الجناح الأول ترتيباً هو بالضرورة صفة للجناح الثاني (الأخير) بمنطق ترتيب الروسية والإنكليزية المألوف والمعاكس لترتيب الصِفة والموصوف بالعربية، بمعنى أن ما يبدو وكأنه بالمنطق الأجنبي المعكوس: نقدية تجريبية ليس هو ذا بالضررة، بل والاحتمال قائم بأن لا تكون بنْية اللغة أو منطقها يقودان بالضرورة إلى أن هذه التركيبة ثنائية الجناح، هي ترتيبةُ صفة وموصوف، بل قد تكون نوعاً من تلازمية مذهبَين واتجاهين واِسْمَين معاً في ترابُط وتفاعُل التجريبية والنقدية أو: التجريبية ـالنقْدية أي بذات الترتيب العربي أيضاً وليس بالعكس والإقلاب في حالة الوصف والموصوف. ثم فتحتُ احتمالات أخرى جديدة كلّياً للمسألة وغير معالَجة بتاتاً مِن قبْل أيضاً ـ كسابقتِها المذكورة ـ وهي أنّ الصفات في الروسية متنوعة وعديدة الصيَغ انطلاقاً من جذر واحد: إيمبيريو + إيمبْيريكو + إيمبيريتْشكو + …. ولكل صيغةٍ من هذه الصفات معناه التخصصي ودلالتُه التشعُّبية الفرعية التي قد تعِزّ على التعبير عنها في لغاتٍ أخرى إلاَّ بابتكار «فَذْلكات» لغوية جديدة عليها: كأن تدخل صفاتٍ جديدة في تعابير العربية: تاريخي + تاريخوي + تاريخاني… أوْ في حالتِنا المحدَّدة هنا: تجريبي + تجريبوي + تجريباني أو تجريباتي أو ما إلى ذلك.. وقد اضطر المثقفون العرب إلى كثير من هذه الفذْلكات والحذلقات التجديدية اللغوية لتدقيق التعبير وتحديد الدلالات.

ما أردتُه من هذا كلِه هو التذكير بأنني دوَّنْت عن أن الصيغة الوصلية الجَناحية: إيمبْيريو/… هي على الأغلب ليست اختصاراً لصفة مرتبطة بموصوف وبالتالي فهي ليست تجريبية لاحقة كصفة للنقدية، بل أنها بنْيوياً لغوياً تشي وتوحي باختصارٍ لاسم وليس لصفة: لاِسم المذهب أو الاتجاه الجَناحي الآخر في التركيبة أي المذهب التجريبي أو التجريبية الموصولة في هذه الحالة مع مذهب آخر هو النقدية وليست صفةً لهذه الأخيرة لكأن المضْمَر المحتمل في تأويلٍ أفترضه وأقدِّمُه هو: التجريبية والنقدية أو: التجريبية ـ النقدية، أي: إيمبيريزْم وَ/+/ كريتيتْصيزْم، أو إيمبيريزْم ـ كريتيصيزْم، وهنا يكون الترتيب ونظام الأولويات معبراً بالفعل عن الماخيّة المنقودة وعن كونِها تجريبية أوَّلاً ونقْديةً ثانياً، وبذات هذا الترتيب، وأنها في سائر الحالات تجريبية ونقدية معاً وليس إحداهما مع أوصافِها، وهذا عالَم ثالث يختلف عن معنى كتاب ماخ «التجريبية» ≈ الواقعية النقدية ويختلف أيضاً عن معنى النقدية التجريبية (كصفة وموصوف في الحالتين في اتجاهَين متعاكسَين متباينَين)، وكنتُ قد افترضْت أنَّ إنشاء وصْف للنقدية وتأكيد الصفة في الجناح الأول من التسمية المركَّبة كان يقتضي قطْع كلمة هذا الجناح الأول في مكانٍ يُشير إلى تركيبة الصفة في أصْل الجناح: أي إيمبيريكو.. أو إيمبيريتْشكو… وليس إيمبيريو… التي أرجّح وأزعم أنها اختصار لاِسم وليس لصفة أي: للمذهب التجريبي وليس للتجريبي كصفة مجردة عارية، أي أنها اختصار لكلمة: إيمْبيريزْم ـ ЭMпupuЗM وكاتجاه، بينما صيغة الصفة قريباً من «واو» الوصْل تكون غيرَ ذلك: ليس: ريو… بل: … ريكو… أوْ: … ريتْشكو… وعلى الرغم من أنْ تعليقاتي التحليلية اللسانية هي نوع من التجريد والخيال الرياضي الحرّ والجريء والافتراضي أساساً، إلاَّ أن تأكيد معقولية هذا الخيال الحرّ والجريء الاقتحامي جاءني سريعاً، فقد وجدْتُ في نصوص روسية أَقرأها الآن ـ ووجدتُ لأول مرة ـ هذه الصيغة الافتراضية،

ولمسْتُها حقيقةً واقعة في اللغة الروسية: إنها الصِيغة الوصلية: إيمبيريكو ـ … من ذات جذْر وصْلية كتاب لينين: إيمبيريو… مع التمايز والاختلاف الذي افترضْتُ وجودَه في هذه اللغة، وجاءت الصيغة المركَّبة مِن جناحين (وبهذه الصفة الآن مجدداً من ذات الجذْر) في مركَّب يتحدث عن المستوى الْـ إيمبْيريكو ـ ديسكريبتيفْني ЭMпupuko/geckpuпtuBHblū (أي التجريبي ـ الوصفي)، وأعتقد أنَّ ما يحصل هنا هو تلازُم صفات لأنَّ الجناح الأخير (الوصفي) أخذ وضعيةَ الصفة بوضوح أخَّاذ في منطق هذه اللغة ـ Hblū، وبالتالي الجناح الأوَّل الموصول به عبر «… ـ KO» خضع لذات المنطق ـ منطق الصفات، بينما في إيمبيريو ـ كْريتيتْصيزْم انتهى المركب في جناحِه الأخير بصيغة واضحة التعبير عن الأسماء والاتجاهات والمذاهب: UЗM (تماماً مقابل isм ومثلها في الإنكليزية)، وبالتالي يُرجَّح خضوع الجناح الأول للمنطق ذاتِه والتعبير بدوره عن اِسم واتجاه ومذهب وهو فيها: المذهب التجريبي أو التجريبية ـ كاسم وليس كصفة.

أين وجدْتُ هذه الْـ إيمبيريكو النادرة الاستثنائية (ولأول مرة أبعد من حدود الْـ إيمبيريو)؟ وجدْتُها الآن في العدد السادس لعام 1984 (ع6/1984) من مجلة «قضايا الفلسفة» الأكاديمية، وتحديداً في وسط الصفحة 113 من العدد: Эмnupuko – …. (إيمبْيريكو)، وللاستزادة التي قد لا تكون ضروريةً تماماً في هذا السياق، أُضيف: جاء ذلك ضمن موضوع حول «تطور علم الأخلاق: بانوراما الأفكار» وهو موضوع حوارات نظَّمتْها مجلة قضايا الفلسفة ومحرّروها بإشراك عدد كبير من أصحاب الرأي والحضور اللامع المميز في الثقافة والفكر حول علم الأخلاق «سوفييتيّاً»، وامتدت الحوارات على مساحة صفحات المجلة مِن ص109 حتى ص132 ضمن باب «حوارات ونِقَاشات» (ع6/1984) والموضوع ككلّ خصْب وخصيب على أيِّ حال، مع أنَّ ما يهُّمنا منه وما أسندنا إليه هو فقط ص113 ـ إيمبيريكو ـ … والخلاصة من هذا كلِه أنَّ ثقتي وقناعتي تعزَّزتْ، في مستويات عديدة وعلى أكثر من صعيد، بما يلي:

1 ـ «إيمبيرْيو/كريتيتْصيزم» لينين ليس مذهب النقد التجريبي ولا النقدية التجريبية، ولا عكس ذلك أيضاً: مذهب نقد التجربة.

2 ـ وهذا العنوان المركَّب ليس صفة وموصوف ولا في اتجاه: آ ـ هو ليس نقدية تجريبية، مثلما هو ب ـ ليس تجريبية نقدية.

3 ـ جناحا العنوان المركَّب ليس فيهما صفة بالأساس، بل أسماء، واتجاهان ومذهبان متلازمان مترابطان وليس أيّ منهما صفةً للآخر.

4 ـ فالمركّب إذن هو المذهب التجريبي (أو التجريبية) وَ (+) المذهب النقدي (أوْ النقْدية)؛ أو هو: التجريبية ـ النقدية (أوْ التجريبية + النقدية مترابطتَين) أو: التجريبوْ نقدية ببساطة.

5 ـ في اللغات أسرار كثيرة غير مكتَشفة ومنفتحة على الاكتشاف سواءً على الغرباء عنها أوْ حتى على أهلها وتحتاج عقلاً جَمْعِيّاً وتطورياً تجاوبياً مع تقدم العلم والمعرفة والمنهجيات والمكتسَبات العلمية ـ المعرفية ـ المنهجية المتقدمة والمتطورة باستمرار والمتعمقة بلا انقطاع.

6 ـ المركَّب أو التركيبة اللغوية في حالتِنا هذه تشي بوجود تناغم بين جناحَي المركَّب إما اسميّاً معاً أو توصيفياً معاً ـ تناغم منطقي نحوي ضمناً.

7 ـ ستحتاج لغتُنا العربية لمسايرة الركْب اللغوي العالمي، تدقيقاً وتصحيحاً مستديمَين في مسار التطور، إلى خدمات وثقافات فكرية ولغوية متقدمة متطورة.

8 ـ أكثر ترجماتِنا وتعريباتِنا تقريبيةٌ وتهويميةٌ وغيرُ دقيقة وأحياناً غيرُ صحيحة البتَّة كما في مثالِنا وكما في مثال تعريب الابستمولوجيا كعلمٍ للعلم أيضاً.

9 ـ نصيحة ووصية ومقْتَرحات للمترجمين ولأعمال الترجمة العربية إجادة كبيرة واحترافية للُّغتَين المترجَم عنها والمترجَم إليها مع دراية بلسانياتِهما وفقْهيَهما، وكذلك الإجادة التامة لاختصاص المادة أو الموضوع مما هو قيد الترجمة بالمعنى العلْمي ـ المعرفي، وامتلاك ثقافة عامة مُجيدة (مُجيدة مَجيدة).

10 ـ هذه الملاحظات والحالة المدروسة ككل مساهمة في إغناء وتطوير نظرية الترجمة بعامة من أيّ لغةٍ إلى أيِّ لغةٍ أخرى ـ مبادئ ومنهجيات وطرائق عمل لغوي ثقافي تلاقحي تفاهمي تبادلي بأكثر المعايير والمواصفات رصانةً ورزانةً وإخلاصاً ووفاءً للدلالة والمعاني الأصلية.

ـ كان «فيرييه» في القرن التاسع عشر ـ عام 1854ـ هو الذي ركَّب أو فَبْرك من كلمتَين يونانيَّتَين ما غدا معروفاً حتى الآن بأنه ابستمـ/ـو/لوجيا ـ انطلاقاً من ابيْستيم، ولوجيا، والمعنى الفعلي لهذا المركَّب ولِما أراده مبتِكر المصطلح الجديد المركَّب، هو علم أوْ نظرية المعرفة، على خلاف ما ساد ومازال سائداً عندنا هنا في الثقافة والفلسفة العربية من تجْديفات، بل خبْرتُ بنفسي أنَّ عدداً غيرَ متناهٍ من مدرِسي الفلسفة وأساتذتِها، بل ومِن مدرِّسي الابستمولوجيا ذاتِها وصولاً إلى رؤوساء أقسام فلسفة لا يهتمون بأصل المصطلح وقد لا يعرفون تاريخَه وبداياتِ تأسيسه ونشوئهِ، بل وأكثر من ذلك يعتقدون خطاً أنه مصطلح قائم منذ القِدم من أيام الفلسفة اليونانية الأولى لمجرد كون مكونات وكلمات المصطلح المركّب يونانية، مع أنَّ الفلسفة والثقافة اليونانية لم تتعامل مع مركَّبٍ كهذا ولا هي مسؤولة لا عن إنشائِه، ولا عن دلالاتِه اللاحقة، ولا عن تأويلاتِه وقراءاتِه الخاطئة جداً، وعندنا بصورة أخصّ.

د.معن النقري